ماركا – مستقبل بدون راموس يقلق .

هاى كورة – المباراة التي أقيمت في مدينة مانشستر ضاعفت أهمية سيرخيو، ليس من السهل أن تبدو مثل راموس رغم أن ميليتاو تجرأ على القول أنه سيكون حاضر لتعويض هذا الغياب وليس من السهل اللعب بدون وجود القائد بجانبك .
كان غياب القائد مؤثرًا بعيدًا عن الخطأين الفادحين الذين ارتكبهما فاران، خطأن فادحان في دوري الأبطال هما جواز السفر للموت، انهارت القوة الدفاعية لريال مدريد هذا الموسم بدون راموس .
تلقى ريال مدريد أكثر من 20 تسديدة ضد السيتي وتألق كورتوا في صد العديد منها وكل ذلك يعكس الهشاشة التي أظهرها دفاع مدريد، لا يمكنك معرفة ما كان سيحدث لـ راموس في الملعب، من المعروف أنه بدونه خسر ريال مدريد 6 مرات في آخر 7 مباريات في دوري الأبطال .
المستقبل على الطاولة، راموس يبلغ من العمر 34 سنة وأداؤه مثير للإعجاب لكنه في المرحلة الأخيرة من مسيرته، يعتبر التجديد أمرًا مفروغًا منه حتى لو كان لمدة عام واحد، بالنظر إلى ما شوهد في مانشستر فإنه سيتم تنفيذ كل ما يطلبه سيرخيو، عقد لمدة 3 مواسم براتب 15 مليون لكل موسم .
تتجه خطط مدريد المستقبلية نحو مبابي لكن إيجاد بديل لـ راموس يجب أن يكون أولوية، فاران ليس لاعبًا قائدًا لكنه قلب دفاع رائع لكن لا يستطيع قيادة دفاع الفريق .
الـ 50 مليون التي استثمرت في ميليتاو تطرح التساؤل بعد موسمه الأول، خسر ريال مدريد 7 مباريات هذا الموسم وبدأ ميليتاو أساسي في 5 منها، الوقت مبكر لكن المعطيات ليست جيدة .
يجب تنشيط الرادار لعملية تبدو معقدة، على مستوى راموس ربما لا يوجد سوى فان دايك لكن الهولندي أصبح الآن لاعبًا خارج السوق، لن يتفاوض ليفربول عن أقل من 100 مليون وهو رقم لن يتم التفكير فيه .
من هناك ينخفض المستوى ويتزايد طلب فنيين مدريد للعثور على قلب دفاع يمكنه مع مرور الوقت الإقتراب مما هو عليه الآن راموس في النادي، كان خوسيه خيمينيز خيارًا في وقته ونابولي يطلب مبالغ فلكية في كوليبالي والآن هناك كوندي ضمن المراقبين من مدريد .
التطلع إلى المستقبل بدون راموس يعطي اليوم دوارًا أكثر من أي وقت مضى في مدريد، أداء القائد لا يميل للسقوط بل العكس لكن مواقف مثل مباراة السيتي يمكن أن تسبب القلق فقط .
في الوقت الحالي العمر لا يمثل مشكلة لكن توجد هناك إيقافات وإصابات ولا يمكن لـ فريق مثل ريال مدريد أن يشعر بأنه عار ومعزول بسبب غياب لاعب مهما كان سيواجه أحد أفضل الفرق في العالم .