• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

مقال.. ما الذي يحدث مع يونايتد مورينيو..

هاي كورة_يُقال بأن تشارلي شابلن أعظم من جَسّد الكوميديا الصامتة تنكر وإشترك في مسابقة كان الهدف منها الوصول إلي تقليد قوي لتشارلي شابلن نفسه، ومع ذلك فشل وطردوه في بداية المسابقة!.

احياناً قد تكون نفس الشخص الذي أسعد الناس كتشارلي ولكنك بعد فترة ما لا تستطيع أن تكون نفسك حتي، لا تتطور، تقف عند حد ما وترفض أي جديد وتتمسك بتلك الهوية التي من الواضح أنها تشيخ بتوالي السنون.

اليونايتد يعاني، وهذا جلياً، يبدو بأن مورينيو ليس رجل المرحلة هذه المرة، لا توجد شخصية للفريق علي الرغم من إمتلاكه واحدة فريدة منذ فترة ليست بالطويلة، ولكنه يفتقدها بشدة، حتي أنه فشل في تجسيد من حوله.

فلم يقدم مورينيو كرة هجومية مميزة كالتي يقدمها السيتي بإمكانيات مميزة أو حتي ارسنال بإمكانات متوسطة، ولم يقدم مباراة دفاعية تليق حتي مثل الأخيرة لتشيلسي، لا ضد ارسنال او إشبيلية حتي!. هوا لا يُشبه أحد ولا حتي نفسه منذ سنوات!.

كونتي قدم وجبة دسمة، خنق ليو وكَتّف البرسا ومع ذلك إنتهت المباراة بمحاولات له أكثر وتسديدات أكثر وفاعلية اكثر لولا سوء الحظ!. حتي في إيطاليا قدم أليجري لوحة فنية ضد نابولي منذ شهور، لم يسددوا كرة واحدة حتي رغم كونهم أقوي خط هجوم وأمتعهم، ومع ذلك سجل وانتصر..

أما جوزية كالراقص تماماً علي السُلم، لم يراه من فوق، اصحاب الكرة الهجومية، ولا حتي من هم تحته أرباب ردود الفعل. فالكرة الدفاعية طريقة ضمن عدة طرق تؤدي إلي الإنتصار رفقة الهجوم تماماً كما أشار العظيم بيلسا. ولكن أي كرة دفاعية؟!.

ليست تلك التي تستقبل 33 محاولة من ارسنال ويتصدي حارسك لنصفهم تقريباً في معجزة نادرة، أو تلك هناك في إسبانيا، البيثخوان تحديداً، عندما تتلقي 20 محاولة ويتصدي أيضاً نفس الشخص لكرات إعجازية علي بُعد سنتيمترات!..

الذي يقف أمامي الأن ليس جوزية، ولا حتي ظِله. من حقق ببورتو المعجزة أو صنع غالبية مجد تشيلسي، وحقق التاريخ رفقة إنتر، أو من أعاد هيبة مدريد.. ليس هوا، فمن أعرفه لا يُشبه أحداً فهو المتميز عن الجميع، أما ذاك فلا يُشبه حتي نفسه..




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024