على الرغم من الاحتقان الكبير الحادث بين جماهير الاندية المتنافسة في اوروبا وخارجها ، وعلى الرغم من التضليل والتقليل من الاسماء والقيم لكل نادي إلا ان الواقع يفرض نفسه علينا جميعا وتحديدا في هذه السنوات الصعبة حيث يعيش العالم أزمة اقتصادية خانقة وتحديدا في اوروبا ، ناهيك عن التشرد والنزوح بالملايين من بلدان الشرق الاوسط وتحديدا العربية منها لمختلف الظروف .
ريال مدريد النادي الاسباني حاليا وبحسب الارقام المسجلة هو الاول في التاريخ والأول في العالم من حيث الدعم الانساني…! (وفق الدخل السنوي ) ، هذا النادي ساهم وبشكل استثنائي ومختلف ليس فقط على مستوى الاندية بل على مستوى الشركات العملاقة و الاكثر من ذلك على مستوى الدول . ريال مدريد كان ولا يزال يقدم الدعم لكل المحتاجين في كل انحاء الكرة الارضية دون الحاجة ان ينافق امام الامم المتحدة او اللجان اخاصة في الاتحاد الاوروبي حيث تم حصر وإيجاز ما تم تقديمه على النحو اتالي :
1- النادي اسس ودعم اكثر من 3000 مدرسة ودار ايتام على مستوى العالم ويقع اكثرها في افريقيا وامريكا اللاتينية وشرق اسيا وهذا الرقم لم تسجل نصفه اندية العالم مجتمعه .
2- النادي ساهم وبشكل مباشر في كل الكوارث التي مرت على العالم منذ عام 2000 اي منذ ان اصبح قوة اقتصادية متنامية في اسبانيا و اوروبا وعلى سبيل الايجاز وليس الحصر
– ساهم في دعم الشعب العراقي
– دعم المتضررين من تسونامي
– دعم المتضررين من اعصار الفلبين
– دعم الشعب الافغاني بعد التحرير من طالبان
– دعم الفلسطينيين وإنشاء مدارس خاصة بهم
– دعم اللاجئين السوريين في سوريا ودعم اللاجئين السوريين الذين وصلوا الى اسبانيا
3- اخيرا وليس اخرا من منطلق التقدير والاحترام لكل ما يمس كرة القدم والرياضة فالنادي تصدر العالم من حيث استقبال المدرب السوري ( اسامة ) الذي تمت اهانته بعد ان عرقل وهو في طريقة الى اوروبا من قبل صحفية مجرية ، حيث تمت استضافته هو و عائلته من اجل لقاء ريال مدريد هذا السبت وكذلك وفر له عمل في مدريد وتحديدا في نادي خيتافي للفئات السنية الدنيا .
دون مبالغة او تمجيد او حتى اطراء غير مبرر ما يقوم به هذا النادي يستحق الاحترام بل يستحق ان تقف كل اندية العالم له تقديرا واحتراما لأنه نموذج انساني وليس فقط نادي كرة قدم . هو كان ولا يزال في اعلى الهرم لذلك تجد الكثير من وسائل الاعلام والمنافسين يبالغون في الكراهية فهي امر طبيعي لكل من كان في المقدمة .
ريان الاحمد – هاي كورة