تفوقت البرازيل على بيرو بهدفين مقابل هدف فى إفتتاح مبارياتها بالمجموعة الثالثة من كوبا أميركا التى تقام حاليا فى شيلى وتصدرت مجموعتها بالتساوى مع المنتخب الفنزويلى وعلى الرغم من هذا التفوق إلا أن عشاق كرة القدم عموما وأنصار المنتخب البرازيلى فى حالة غضب وحزن شديد للغاية.
البرازيل أعظم من لعبت كرة القدم من وجهة نظر الكثيرين من عشاق اللعبة أصبحت شبحا لايقلق كبار أوروبا فالسامبا لم تعد تطرب منذ فترة كبيرة والمشكلة بدأت منذ 2006 بعد الخروج الدرامى أمام منتخب فرنسا فى ربع نهائى كأس العالم وكانت البرازيل وقتها فريق مخيف يضم العديد من كبار نجوم اللعبة ووعلى الرغم من أن البرازيل حققت فى التسعة أعوام الاخيرة لقبين لكأس العالم للقارات ولقب فى الكوبا أميركا إلا إنها ليست البرازيل التى إعتدنا منها على السحر فالمشاكل كبيرة فالبرازيل لم تعد تنجب مدربين كبار مثل زاجالو وكارلوس ألبيرتو وحتى المدير الفنى الحالى كارلوس دونجا كان له سابقة سيئة مع البرازيل فى كأس العالم 2010 حيث صنع منتخبا ضعيفا للغاية وعندما درب المنتخب البرازيلى فى نسخة الكوبا الحالية وجدنا منتخبا أضعف بلا أى إستراتيجية لعب ولا خطة ولا منظومة وحتى لو إنتصرت البرازيل وحققت اللقب فلو سارت على هذا النسق ستتفاجيء فى مونديال 2018 بأنها تأخرت كثيرا أمام منتخبات ألمانيا وإنجلترا وفرنسا وإيطاليا .
هناك العديد من المؤشرات التى تكشف مدى تراجع المنتخب الأصفر فعندما تنظر لقائمة المنتخب فى البطولة الحالية تجد أن أشهر الأسماء هى أسماء المدافعين وتجد لاعبين يلعبون فى الصين والإمارات مع كال الإحترام لهذه الدوريات ولكن المنتخب البرازيلى إعتدنا منه أن نجد قائمة نجوم مرصعة من ريال مدريد وبرشلونة والميلان والإنتر و كبار أندية أوروبا ولكن لم نعد نرى من البرازيل سوى نيمار الذى يقدم مستويات كبيرة ولكنه يلعب وحيدا يحاول أن يرفع مستوى زملائه ولكن فى حال مواجهة فريق كبير فإن عورات المنتخب البرازيلى ستظهر .
محمد أشرف_ هاى كورة