هاى كورة_ الجميع يتذكر السعادة الكبيرة لأنصار الإنتر وباقى فرق الكالشيو صيف 2006 عندما سقط اليوفنتوس الإيطالى لدورى الدرجة الثانية وكانت الحجة حينها أن الدورى الإيطالى سيعود نضيفا وسينتهى التلاعب ولكن ماحدث كارن كارثيا فالكالشيو ظل أعوام قويا وجيدا حتى إنتصار الإنتر بدورى أبطال أوروبا 2010 ثم إنهار تماما حتى بدأ فى التعافى منذ وقت قريب ولكن الثمن الذى دفعه الدورى كان باهظا تماما.
ماحدث فى الكالشيو سيناريو يبدو إنه بات قريبا من الليجا فعشاق الريال فرحوا بمنع برشلونة من الصفقات ونفس الحال تكرر مع عشاق برشلونة الذين فرحوا للغاية بسقوط اتلتيكو مدريد وريال فى نفس الفخ ولكن الحقيقة أن خطرا داهما يلوح فى الأفق ويهدد الليجا .
ملامح السقوط بدت بارزة فى ميركات وصيف 2016 الذى لم يتم فيه تدشين أى إنفاق مالى ضخم وتراجع الليجا للمركز الرابع من حيث الصرف وكانت الحجة هو أن برشلونة والريال وأتلتيكو لديهم الزاد القوى من اللاعبين ولايحتاجون للإنفاق .
ومع عقوبات الريال وأتلتيكو مدريد فإن الكساد سيزداد وسيزداد الضغط من البريمير ليج والكالشيو والبوندزليجا من أجل خطف نجوم لأنه من المستحيل على البرسا وحده أن يستحوذ على السوق خصوصا وإن برشلونة يعانى من تضخم مالى وإرتفاع فى رواتب أبرز نجومه وبالتالى فإن سيناريو سقوط الدورى يلوح فى الأفق ولن يسقط الدورى مرة واحدة ولكن قد يحدث بالتدريج وربما فترة السبعينيات والثمانييات تعود من جديد حينها كان الريال وبرشلونة يمتلكان فرق قوية ولكنها بالنسبة لكبار أوروبا تبدو أقل فى القوة مع بعض الطفرات مثل إنتصار الريال بكأس الإتحاد الأوروبى والبرسا بكأس الكئوس ولكن لم تكن الليجا حاضرة مثل حضور البوندزليجا والكالشيو والدورى الإنجليزى فى أوروبا .
الاخبار