• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

بعد حجب الجائزة.. من كان الأقرب للفوز بالكرة الذهبية 2020؟

للمرة الأولى في تاريخ الجائزة، سيمر عام 2020 دون تتويج أحد نجوم كرة القدم بجائزة الكرة الذهبية، كأفضل لاعب في العالم، كما حُجبت أيضًا الجوائز المستجدة، وهي الكرة الذهبية النسائية، أفضل لاعب صاعد وأفضل حارس مرمى.

ربما أنهى الحجب الاستثنائي الذي بررته مجلة “فرانس فوتبول” التي تقدم الجائزة بغياب الظروف المناسبة لضمان عدالة الاختيار، جدلًا كبيرًا حول الأحق بالجائزة خلال العام الحالي، لأسباب عديدة بعضها لا يتعلق بالفعل بالمستطيل الأخضر.

وتوقف النشاط الكروي في شهر مارس الماضي، وامتد التوقف لما يقرب من ثلاثة أشهر، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، قبل إلغاء منافسات بعض الدوريات الأوروبية، أبرزها الفرنسي والهولندي.

البولندي روبيرت ليفاندوفسكي مهاجم فريق بايرن ميونخ كان أحد أبرز المرشحين للتتويج بالكرة الذهبية خلال العام الحالي، بعدما قدم مستويات مبهرة على مدار الموسم، ولعب الدور الأبرز في تتويج الفريق البافاري بالثنائية المحلية.

وحقق ليفاندوفسكي الرقم الشخصي الأفضل في مشواره، بعدما سجل 51 هدفًا خلال 43 مباراة، ويمتلك فرصة زيادة حصيلة أهدافه، في ظل استمرار مشوار بايرن ميونخ في دوري أبطال أوروبا.

واقترب العملاق الألماني بشدة من التأهل للبطولة المجمعة التي تحتضنها العاصمة البرتغالية لشبونة في شهر أغسطس المقبل، بدءًا من الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا، بعدما اكتسح تشيلسي الإنجليزي وسط جماهيره بثلاثية نظيفة، في ذهاب دور الستة عشر.

الأرجنتيني ليونيل ميسي صاحب الرقم القياسي لعدد مرات التتويج بالكرة الذهبية “6 مرات” كان بدوره أحد أبرز المرشحين للفوز بالجائزة، رغم الموسم المحلي المخيب الذي قدمه فريقه، حيث تُوج هدافًا لدوري الدرجة الأولى الإسباني برصيد 25 هدفًا، وحطم الرقم التاريخي كأفضل صانع لعب في موسم واحد، بعدما صنع 21 هدفًا.

البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم فريق يوفنتوس الإيطالي كان قريبًا من المنافسة على جائزة أفضل لاعبي العالم، بعد انفجاره التهديفي، والذي قربه من إنجاز تاريخي، كأول لاعب في التاريخ يفوز بجائزة الهداف في الدوريات الثلاثة الكبرى “الإنجليزي، الإسباني والإيطالي” حيث سجل 28 هدفًا في 33 جولة، بفارق هدف وحيد خلف تشيرو إيموبيلي متصدر جدول ترتيب هدافي دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

في إنجلترا يبرز صانع اللعب البلجيكي كيفن دي بروين نجم مانشستر سيتي كمنافس محتمل في حالة قيادته فريقه نحو إنجاز أوروبي، بعد موسم محلي مخيب على الصعيد الجماعي، لم يمنع إبداعه على الصعيد الفردي، حيث صنع 18 هدفًا، كأفضل صناع اللعب بريميرليج.

واقترب مانشستر سيتي من بلوغ الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا، بعد فوزه على ريال مدريد وسط جماهيره في العاصمة الإسبانية بهدفين مقابل هدف، في ذهاب دور الستة عشر.

بعض التقارير رشحت أحد نجوم ريال مدريد، وعلى رأسهم المهاجم الفرنسي كريم بنزيما والمدافع الإسباني سيرخيو راموس للمنافسة على الجائزة، بعد تقديم موسم محلي مميز، إلا أن وصول أحدهما للكرة الذهبية كان يتطلب تحقيق ريال مدريد إنجاز أوروبي بارز.




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024