الانتقال من القاع إلى القمة هو العنوان المناسب لوصف ميركاتو تشيلسي الذي يقوده فرانك لامبارد، ولكن ما هي أكبر سقطات تشيلسي في المواسم الـ١٠ الماضية!
على غرار جلب البلجيكي إيدين هازارد والإسباني دييجو كوستا فـ كان هناك العديد من التساؤلات حول صفقات نستهلها بـ “ألڤارو موراتا” .
بعد تألقه في صفوف ريال مدريد ويوڤنتوس كلف البلوز ٦٠ مليون جنيه استرليني ولكن لم يُجدي نفعًا! فقط ١٦ هدفًا في ١٨ شهرًا مما جعله خارج المستطيل الأخضر وبعيد عن تمثيل إسبانيا في كأس العالم .
“تيموى باكايوكو” وضع رحاله في ستامفورد بريدچ في صيف ٢٠١٧ قادمًا من موناكو وموسم استثنائي بمساعدة فريقه على الظفر بلقب الدوري الفرنسي!
٤٠ مليون جنيه استرليني قيمة الصفقة التي لم تغيّر من شكل البلوز الدفاعي رغم إثبات ذاته بعدها في صفوف الميلان على سبيل الإعارة .
“داني درينكواتر” أحد لاعبي معجزة ليستر في الدوري، بعد الفوز باللقب كان ڤاردي – محرز – كانتي محط الأنظار ولكن القليل من انتبهوا لـ داني الذي اعتبروه أحد العناصر المهمة في هذا الإنجاز كان منهم كشافي نادي تشيلسي لتتم صفقة صيف ٢٠١٧ بـ٣٥ مليون جنيه استرليني شارك من أجلها مباراة واحدة كـ بديل خلال أول موسم له مع الفريق، ليخرج في إعارته لـ بيرنلي ليشارك ساعة واحدة تلاها إصابة طويلة الأمد ثم أستون ڤيلا ليظهر في ٤ مناسبات فقط .
“داڤيد زاباكوستا” الصفقة الرابعة في صيف ٢٠١٧ الكارثي بقيمة ٢٥ مليون جنيه استرليني، الظهير الأيمن الذي لم يستطع حجز مكان ثابت في التشكيلة الأساسية رغم بعض المناسبات التي سرق فيها أضواء الجميع، شارك في ٤ مباريات فقط الموسم الماضي قبل أن يغادر الفريق على سبيل الإعارة إلى روما ليلعب مباراة واحدة وتناله إصابة الرباط الصليبي الأمامي .
“أزمير بيجوڤيتش” ٩ ملايين جنيه استرليني كانت كافية لجلب حارس مرمى دون مستوىٰ البلوز، البوسني شارك في ٣٣ مباراة على مدار موسمين قبل بيعه لبورنموث بنفس القيمة ثم إلى الميلان .
” ماركو ڤان جينكل” قصة سوء الحظ يتسيدها لاعب خط الوسط الهولندي، انضم لتشيلسي في العشرين من عمره موسم ٢٠١٣-١٤ بتكلفة ٩ مليون جنيه استرليني، وبعدها بـ٧ سنوات تم مد عقده لمدة سنة رغم أنه لم يلعب في صفوف الفريق منذ ٢٠١٣ متأثر بإصابة رباط صليبي عقب ٤ مشاركات فقط بالقميص الأزرق ثم لازمته عقدة الإعارات من ميلان لـ ستوك لـ آيندهوفن يتبعها غياب سنتين عن الملاعب إثر إصابة في الركبة .
الاخبار