• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

التحكيم في أفريقيا تاريخ أسود بين الظلم والتضليل

 

هاي كورة ـ  في الفترة الحالية التحكيم في أفريقيا عليه علامات استفهام وكلام كثير جدا ليس بسبب ما حدث في الأدوار النهائية من النسخة الماضية من دوري أبطال إفريقيا ، ولكن منذ زمن طويل وعقود من القرن الماضي.

 

وجاءت مناسبة كلامي بسبب ما حدث من الحكم الجزائري مهدي عبيد في ذهاب نهائي دوري أبطال افريقيا بين الاهلي والترجي بعد أن تغاضي عن كلام حكم تقنية الفيديو بعد ان اخبره بأن ضربتي جزاء الاهلي غير صحيحتن ولكنه أصر علي قراره.

 

وايضا حكم مباراة الترجي وأول أغسطس الانجولي الذي أتهم بالتحيز ومجاملة الفريق التونسي في مباراة العودة برادس، ضمن منافسات نصف النهائي من النسخة الماضية.

 

وقد اوقف الإتحاد الأفريقي الحكمين الدوللين عن التحكيم في القارة  السمراء في إنتظار نهاية التحقيق ، ولوثبتت الرشوة للآي منهم ربما تصل مدة عقوبتهم للايقاف مدي الحياة.

 

ولعل أبرز الفضائح التي حدثت من التحكيم في أفريقيا ، للحكم الغاني جوزيف لامتي الذي ثبت في 2017 انه قد أخذ رشوة من قبل وبالتحديد في تصفيات كأس العالم الاخيرة في المباراة التي كانت بين جنوب أفريقيا و السنغال والتي انتهت بفوز جنوب أفريقيا بعد احتساب هدف غير شرعي وهو ما أثار الشكوك حول الحكم الغاني مما أضطر الإتحاد الأفريقي لفتح تحقيق وثبت حصوله علي رشوة ، وتم إيقافه مدي الحياة.

 

خاصة أن هذا الحكم اثرت عليه الشكوك منذ عام 2010 وبالتحديد في عودة نصف نهائي دوري أبطال افريقيا بين الاهلي والترجي عندما تغاضي عن هدف الترجي الشهير بيد مهاجم الترجي أنذاك مايكل إنريمو.

 

لذا من الوارد جدآ أن يكون الحكمين المذكورين تحصلا على رشوة ، مما يثبت أن نهائي دوري الأبطال النسخة الماضية كان غير شرعي ، وهذا ما يجعل القارة السمراء تتراجع للخلف ، ويذاد الحمل على رئيس الإتحاد أحمد أحمد.




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024