• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

جاريث بيل, النوع الذي يُجبرك على إحترامه.

هاي كورة_

منذ مباراة برشلونة الموسم الماضي وعلى مدار 10 مباريات متتالية ضمت خصوم كـ “برشلونة, ليفربول, سلتا فيغو, أتلتكوا مدريد, بيلباو, روما” إستطاع جاريث بيل وضع بصمة واضحة سواء بالتسجيل أو الصناعة أهمها مباراة النهائي ضد الليفر.

جاريث سواء كان محبوبًا أو مكروهًا ولكن فَرض على الجميع إحترامه, بالنسبة لي فقد تضعافت صورته في نظري خاصة بعد الإنتقادات التي تلقاها, وعلى الرغم من ذلك واجه الجميع بالصمت والعمل بداية من النظام الغذائي الجديد والعمل البدني لتخفيف الوزن وتقديم كل ما لديه ولو كان بديلًا.

ولكن الشيء الاهم بالنسبة لي هوا خضوعه التام لسطوة رونالدو والتحلي بالصبر لإغتنام الفرصة المستقبلية, ما اقوله ليس ذمًا في رونالدو بل واقع حقيقي كان يعاني منه جاريث وكريم, الأفضلية بالطبع لصاحب المعدل التهديفي الأفضل واللمسة التي لـا تُخطأ الشباك وذلك الثنائي أجاد دور اللاعب الثاني والمجهول خلف رونالدو ببراعة.

لم يفكر في الرحيل مثلما فكر نيمار للخروج من ظل ميسي -كما اُشيع- على الرغم من معاملة ليو لنيمار بشكل أفضل من رونالدو لبيل, ولا تُسيئوا فهم ذلك ايضًا ولكن كم من ركلة جزاء تركها ليو لنيمار يقابلها في مدريد تسديد رونالدو للجميع بلـا إستثناء, كذلك تحول ميسي لصانع ألعاب حقيقي معظم الوقت وتقديم مساعدات لنيمار وسواريز عكس ما يحدث بمدريد وأن رونالدو يحصل على الناتج النهائي من جاريث وكريم وليس العكس, ومع ذلك فكر نيمار في الرحيل!.

تصريحات بيل الحالية تدل على حجم الضغط الذي كان يعاني منه اللاعب بوجود رونالدو, جميع الإنتقادات وأصابع الإتهام لم تُوجه لرونالدو في يوم ما بل كانت تتوجه لؤلئك الكومبارسات الذين وافقوا على لعب دور الرجل الثاني, كذلك الإصابات وسوء الحظ الذي عانى منه اللاعب ولم تنكسر شوكته وظل يحاول حتى حصل اخيرًا على تلك الفرصة التي لطالما حلم بها.

هناك أنواع مختلفة من اللاعبين, من يقدمون موسم خيالي وحيد ومن ثم يبالغ في تقدير نفسه مثل دي ماريا, وهناك من يحصل على كامل الدعم ويملك جميع الإمكانيات التي تُخوله لكي يكون الأفضل ولكنه يشعر بالطمع ويفكر بشكل خاطئ ليدمر مسيرته مثل نيمار, والنوع الثالث هوا جاريث بيل.




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024