• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

لنتعرف علي حقيقة إيقاف كانتى لميسى ومدي صحة الاغنية الشهيرة هذه الأيام “تكتيكياً”.

هاي كورة_الحديث عن كانتي وإيقافه لميسي بل وتحويله إلى أغنية أظن انه مبالغ فيه بعض الشئ, الحديث هنا ليس مقتصراً علي الروح الرياضية او أحقية الإحتفال ولكن دون إغتياب الأخرين, ولكنه يتعلق بأمر تكتيكي بعض الشئ كذلك.

ميسى شئنا أم أبينا علامة بارزة جداً في كرة القدم, ومهمة إيقاف ميسى ليست بالسهولة التى يعتقدها البعض وليست مهمة فرد واحد ابداً بل هي مهمة مجموعة من اللاعبين. أليجري وهوا واحد من أفضل المدربين تكتيكياً علي الإطلاق يقول بأن أصعب فريق واجهه كان برشلونة بسبب تواجد ليو ميسي.

في ليلة السان سيرو وكانت من أقوي ليالي ماكس تكتيكياً وعلي الرغم من نسبة إستحواذ البرسا الكبيرة جداً إلا أنهم لم يلمسوا الكرة داخل منطقة الجزاء سوي 11 مرة فقط! والسبب هنا هوا أسبوع كامل من التدريب علي بعض النقاط. تقديم خط الدفاع والضغط في الوسط بشراسة ولكن ليس علي ليو بل لمنع الكرة من الوصول إليه.

ماكس كان يعلم بانه سيعود للوسط لإستلام الكرة وهنا مهمة ميكسيس للضغط عليه كما كانت مهمة بونوتشي في اليوفي, الفكرة هي عزل ليو عن مناطق الخطورة ووقتها إستطاع الحد من فريق برشلونة ككل نتيجة العمل كمجموعة وحقق إنتصار هام بهدفين لهدف يومها.

في ليلة الستامفورد بريدج كونتي إستخدم كانتي للضغط ولكنه إستخدم فابريجاس وبيدرو كذلك لغلق زوايا التمرير لميسى, الضغط عليه كمجموعة في الوسط وعزل سواريز عن مرمى تمريراته لذلك ظهر تشيلسي بوجه أفضل من البرسا..
كذلك ضد كرواتيا تم عزل ليو بأربع لاعبين في الوسط بضغط ذكي جداً من راكي ولوكا بمجرد إستلام ليو للكرة.

الحقيقة أن الأمر ليس دفاعاً عن ليو فقيمته الفنية غنية عن التعريف, وضد كانتي شخصياً سواء مع الفريق أو المنتخب تواجهوا 3 مرات وإستطاع ليو تسجيل 3 أهداف وصناعة 3 اخرين!! إذاً الأمر رقمياً يصب في صالح ميسي ولكني لا أحتاج للأرقام لأري أن مهمة إيقاف ليو الفترة الأخيرة مع تطور كرة القدم ودهاء المدربين كانت تتم عن طريق مجموعة من اللاعبين وليس فرد واحد.




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024