• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

أتلتيكو مدريد مع سيميوني …عندما يتحول الموت بالبطيء إلى إسلوب حياة !

هاى كورة_ عندما خرج أتلتيكو مدريد من دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا إعتقد الكثيرون نهاية حقبة أتلتيكو مدريد مع دييجو سيميوني وعلى الرغم من كم الصعوبات الكبير التي عاشها الفريق هذا الموسم من حرمان من الميركاتو حتى يناير مع العديد من المشاكل إلا إن الفريق في النهاية توج بطلا للدوري الأوروبي.

 

فلنعود بالزمن لمابعد نهائي ميلانو 2016 حيث قال سيميوني  “خسارة نهائي ميلانو أمام الريال كانت بمثابه الموت وكأي حالة وفاة فإن الحزن عم علينا لكن تخطينا ذلك”تصريحات  تعكس الفلسفة التى يدير بها النادى المدريدى حيث غرس فى قلوب الإدارة واللاعبين والجماهير أيضا أن الهزيمة مثل الموت وإنه لكى يكون الفريق حيا بإستمرار عليه بالإنتصار كما إنه إستطاع بالعمل والإجتهاد أن يصنع ملحمة عظيمة …كيف تستطيع أن تقوم من موتك وإنكسارك لتعود بطلا عظيما ؟

 

 

 

العديد من عشاق كرة القدم بإستمرار يهاجمون الطريقة التى يقود بها المدير الفنى الأرجنتينى دييجو سيميونى فريق أتلتيكو مدريد الأسبانى ويؤكدون بانه أفسد كرة القدم ولكن هل سئل أحدهم نفسه سؤالا لو كان أحدهم مدربا لفريق بإمكانيات أتلتيكو مدريد ماذا هو فاعل وهو يواجه أعتى فرق العالم ريال مدريد وبرشلونة وبايرن ميونيخ هل سيلعب أمامهم بطريقة مفتوحة ويتلقى النتائج الكبيرة أم يفعل كما يفعل التشولو.

 

 

سيميونى ليس مجرد مدرب سيذكره التاريخ بل سيحتفى به الزمن بأنه مثله مثل إيلينو هيريرا وبيرزوتى ومورينهو وليبى وترابتونى كعظماء الكرة التكتيكية فى تاريخ اللعبة فهذا الأرجنتينى بات منهاجا ومدرسة لأى مدرب يريد النجاح بإمكانيات تبدو محدودة بالقياس بما يمتلكه الآخرينمن إمكانيات لاعبين وإمكانيات إدارات تنفق ببذخ كل عام ثم لاتحقق مايحققه أتلتيكو مدريد.

 

 

أتلتيكو مدريد مع سيميونى تحول لفريق يلعب كمنظومة واحدة كل له دوره فالإدارة والجهاز الفنى واللاعبين والجماهير العاشقة للاتلتى فى مدريد وبقية عشاق الفريق خارج مدريد فى كل أنحاء العالم أصبحت لديهم نفس الملامح من الإصرار والتحدى وأصبح الجميع فى المنظومة البيضاء والحمراء يجلسون ليلا يتحاكون ويتباهون بفريق صار معجزة بأتم معنى الكلمة .

 

 

 

سيميونى هو رائد مدرسة الكلين شيت فى العصر الحديث فمسيرة سيميونى مع أتلتيكو مدريد مبهرة للغاية فمنذ أن تولى المسئولية يوم 23 ديسيمبر 2011 والنجاح لايغادر الفريق المدريدى حيث خاض مع الروخو بلانكوس 378 مباراة إنتصر 235 مرة وتعادل81 مباراة وخسر63مباراة ب200 كلين شيت بنسبة 53 %وسجل معه الفريق 639 هدفا وسكن مرماه 263 هدفاوحقق مع الفريق الليجا 2014 وكأس الملك 2013 وكأس السوبر الأسبانى مرة 2014 والدورى الأوروبى 2012 والسوبر الأوروبى 2012  والدوري الأوروبي 2018.

 

 

الفريق المدريدى حافظ على نظافة شباكه في 200 مباراة من أصل 378  مباراة تنافسية مع دييجو سيميوني وهو الرقم الأفضل فى تاريخ لأى فريق فى العالم ويحسب لسيميونى إنه فى كل موسم عندما يبيع أتلتيكو مدريد نجوما كبار لايهتز ولايتباكى بماتفعله الإدارة من تفريط فى النجوم بل يجلس مع الإدارة ومع الفريق الفنى ويقوموا بالتعاقد مع لاعبين تناسب خططه وفى كل موسم يبهرنا بنجوم شابة إستطاعت أن تجعل العالم يقف إنبهارا لما يفعله الفريق الثانى فى العاصمة الأسبانية الذى بات شبحا لأوروبا على الرغم من أخطاء صفقات جاميرو وجايتان التي عطلت مسيرة الفريق .

 

الغريب إن البعض من مشاهير الإعلام والصحافة تهكموا على فرحة أتلتيكو مدريد وسيميوني باللقب وعرجوا على إن أتلتيكو مدريد ربح اللقب لأن اليوروبا ليج ليس بها ريال مدريد مع العلم إن  ريال مدريد لم يفز على ارضه منذ 6 سنوات على أتلتيكو مدريد كما إن ريال مدريد تلقي خسارة قاسية أمام أتلتيكو مدريد برباعية نظيفة في 2015  كما حقق ريال مدريد السوبر 2013 والكأس 2013 على ريال مدريد نفسه.

 

 

 




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024