• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

رونالدو وحده لا يكفي يا سانتوس.

هاي كورة_حتي وإن كنت تمتلك أفضل حاسم يا سانتوس اخر 20 عام هذا لا يعني إمتلاكك لمنتحب قادر علي الذهاب بعيداً في كأس العالم. الخصوم حالياً بدأت في التفكير في طريقة اخري لإيقاف خطورة البرتغال,

فبدلاً من مراقبة رونالدو التي قد تبوء بالفشل وهروب اللاعب والتسجيل كعادته, اصبح هناك حل اخر بعزل رونالدو ومنع وصول الكرات الخطيرة له من الأساس. في مباراة مصر كوبر أغلق عمق الملعب واغلق معظم زوايا التمرير لذلك عانت البرتغال وبشدة.

مما جعل سانتوس يُدخل اجنحة واهمها خيار كواريزما للإختراق من الأطراف وإرسال الكرات العرضية لرونالدو بدلاً من طريق العمق المُغلق. الخطة نجحت بالفعل ولكنها كانت ضد منتخب فقد لاعبيه التركيز للحظات إستطاع رونالدو في لحظة تَجلي إحراز هدفين حاسمين, لكن الموضوع صعب جداً أمام فرق كبيرة تمتلك ذهنية قوية طوال لحظات اللقاء.

الفريق يفتقد لمتوسط الميدان الخَلـاق, مُدور الكرات البارع, صاحب التمريرات العمودية لكسر خطوط ضغط الخصم. لا يوجد إبداع نهائياً في متوسط ميدان البرتغال استحواذ سلبي جداً وتمرير عرضي كثير يُسبب الألم في المعدة. حتي الإختراقات التي تتم عن طريق الطرف متوقعة بشكل كبير ونادراً ما تنجح بسبب فردية كواريزما ومهارته في التعامل مع وضعية الـ 1 ضد 1..

خط الدفاع كذلك كارثي تحت الضغط, صلاح ومروان سببوا مشاكل عديدة عندما قاموا بالضغط. لا يوجد لاعب قادر علي بناء الهجمة أو قيادة الفريق والتوغل عندما يتأزم الوضع أو يخلق لمنتخبه كثافة في الوسط والمحافظة علي الكرة والإستحواذ.

الفريق ما زال بحاجة إلي عمل كبير جداً جداً, لابد من البحث عن قلبي دفاع مميزين أو واحد علي الأقل قادر علي التصرف بالكرة. كذلك البحث عن لاعب مميز في الوسط يمتلك رؤية متميزة بل ويتخذ القرارت الصحيحة ويستطيع نقل الفريق بسلاسة في كامل الخطوط.. هذا إن أراد سانتوس البقاء في روسيا لمدة تزيد عن 7 ايام..




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024