• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

توتنهام فاز بالحرب ولا زالت هناك معركة, ولكن كيف حقق توتنهام التعادل الثمين؟.

هاي كورة_كما توقعنا زوار هاي كورة, توتنهام فازوا بمعركة الإستحواذ, ولكنهم أيضاً فازوا بمعركة المساحات, بل فازوا في جميع المعارك, حتي بدنياً, اليوفي خرج من المباراة بدنياً منذ الدقيقة 65 تقريباً!, بينما توتنهام ظل يطبق الضغط حتي اخر دقيقة في المباراة وكأنه واجه فرق درجات دُنيا اخر اسبوعين وليس ليفربول, يونايتد وارسنال!!.

أليجري حرمته بعض التفاصيل من إنتصار مميز جداً بدون لاعبين مهمين كُثر أمثال “ديبالا, كوادرادو, ماتويدي”. حتي مانذوكيتش اُصيب وترك فريقه في أمس الحاجة إليه, وعندما قرر أليجري التبديل لم يجد لاعب واحد قادر علي صنع الفارق في دكة البدلاء, في المقابل كانت عناصر بوتشتينو البديلة طينة “سون, مورا”!.. هيجواين قدم مباراة كبيرة بكل تأكيد, ولكنه أضاع فرصتين لقتل اللقاء, الأولي في الهجمة المرتدة والثانية ركلة الجزاء, ليضع أليجري وفريقه تحت الضغط والقصف من التوتنهام المميز جداً.

في المقابل هناك مدرب شجاع جداً, قدم مباراة اسطورية وعاد بالنتيجة ضد فريق من الأفضل دفاعياً في العالم حيث لم يتلقي أي هدف اخر 15 مباراة!, العودة تطلبت مجهودات ذهنية “وهنا وضح عمل المدرب”, نفسية ومعنوية “ساعدهم هيجواين بذلك”, وبدنية, والأهم تكتيكية, وتوتنهام اليوم جمع بين كل العناصر ليُفرط في فوز في رأيي وليس مجرد تعادل ثمين.

بوتشتينو قدم درس في كيفية قتل اقوي الدفاعات من العمق وليس الأطراف فقط, تنوع هجومي مميز جداً, توتنهام أرهقت اليوفي يشدة فكان عدد التمريرات تقريباً الضعف مقارنة بتمريرات اصحاب الأرض مما جعلهم يركضون أكثر خلفها ويبذلون مجهود بدني جبار. في حين أن توتنهام إستفاد من إبهار ديمبلي وإريكسن في الصعود بالكرة, وتحركات ألي ولاميلا وكين الممتازة ليُحدثوا خلخلة كبيرة في دفاعات أليجري.

سيناريو مباراة العودة مفتوج علي جميع الإحتمالات, فاليوفي قد يستعيد مُصابيه ويمتلك ذخيرة أفضل خاصة علي مستوي الوسط “ماتويدي وديبالا”, وهجومياً مثل كوادرادو. أما توتنهام فقد إكتسب شخصية كبيرة جداً في ويمبلي الفترة الأخيرة, فوز علي يونايتد, ريال مدريد وارسنال الذي لم يخسر هناك أبداً بالتأكيد سيُعطي الفريق الدافع والحاف بل والثقة لتحقيق فوز اخر علي اليوفي ولم لا وهوا يمتلك الأسلحة الكافية لذلك.




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024