• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

السر خلف وضع نيمار الحالي وإقترابه من الرحيل.

هاي كورة_صحيفة آس الإسبانية:
“الجدل عاد أمس بين نيمار وكافاني, إذ تسبب الأخير في ضربة جزاء، لكن نيمار نفذها تحت صافرات إستهجان جماهير حديقة الأمراء ضده لأنه لم يتركها لكافاني ليسجلها ويصبح الهداف التاريخي للنادي.
“زلاتان وكافاني 156, كان بحاجة لهدف ليتخطي السويدي”.

وأردفت الصحيفة قائلة :”ورغم السوبر هاتريك منه، إلا أن نيمار أخذ الكرة بعد اللقاء وغادر غاضباً ولم يحتفل مع الجمهور ورفاقه”.

شخصياً أري بأن نـيمار بالتأكيد كان يشك في صحة قراره بترك البرسا, ولكنه لم يتخيل يوماً أن يُعامل بتلك المعاملة في باريس, زلاتان كان مِثالاً حياً لنـيمار لسهولة السيطرة هناك وأن تُصبح بارزاً بشكل كبير وأن يتمحور الفريق بأكلمه حولك وأن تتصدر عنواين الصحف يومياً. ولكن الأمور تغيرت بشدة هناك.

فلـا نيمار بشخصية زلاتان, أو ثقته بنفسه, وعجرفته وأسلوبه الذكي في التعامل مع الإعلام والجماهير, وتصريحاته التي تُثير ضجة في الأوساط الإعلامية مما جعله الشخصية الأبرز هناك..
ولـا النادي أصبح فريق اللاعب الواحد الذي لابد وأن تُمرر له., هناك مشروع واضح وهناك ظهور كبير للاعبين إستحقوا الظهور منذ زمن لولا زلاتان, مثل كافاني.

إنفجار الأورجوياني وسد فراغ زلاتان لدي جماهير باريس جعله في الريادة واستحوذ علي قلوب المُشجعين هناك, وإستحق عطفهم إذ تَحمل تواجد زلاتان وبقي في ظله علي الرغم من جودته الكبيرة لذلك كان من الصعب أن يترك إيدنسون البُساط لنيمار أو أن تسمح الجماهير له بذلك.

تلك الظروف المُحيطة والبيـئة المُعادية عكس ما توقعه نيمار تماماً, مما جعله في حالة صدمة, فشعر بأنه خسر حُـب جماهير البرسا ولم يـَـنل تعاطف ومحبة جماهير البي إس جي في نفس الوقت “بسبب مُعاداته لكافاني”. كذلك تصرفات الأورجوياني “الطبيعية في رأيي” تجاهه وشغف كافاني بنفسه جعله يفتقد جماعية الـ MSN وكرم ميسي تجاهه.

نـيمار خسر الكثير في رأيي بسبب تفكيره المُبالغ فيه عن حده في نفسه وفي شهوة أبيه تجاه الأموال, ولكن الوضع قابل للتصحيح, إمـا الإستمرار في باريس مع تعديل خارطة السلوك وتحقيق ذات الأذنين لجماهير البي إس جي وتقديم دور بارز في تلك البطولة, إمـا الذهاب لفريق بحجم ريال مدريد ومحاولة إستعادة البريق الفني والإعلامي بدلاً من المالي.




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024