• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

هل معايير الجوائز الفردية عادلة؟.

هاي كورة_دائماً ما يكون هناك لغط في أي جائزة فردية، هناك لبس في المعايير التي يتم الإختيار بُناءً عليها، أو تشوب قائمة المرشحين الكثير من الأسئلة الوجودية.

بيب هوا أول مدرب في تاريخ البريمرليج يحصد جائزة مدرب الشهر لأربع مرات متتالية، وهي الجائزة الخامسة في تاريخه الشخصي بالبطولة.

الحديث ليس مُركزاً علي أحقية بيب بالجائزة أم لا فكما قلت لكم المعايير غير واضحة، فهل الإنتصارات هي العامل المُرجح؟! إذاً لماذا لم يحققها مورينيو مثلاً في بدايات الدوري!.

أم الأداء المميز، أو لمسات المدرب الواضحة؟، فلماذا لم يفوز بها البيج سام لإنقاذه إيفرتون مثلاً، أو جون دايتش لما يقدمه مع بيرنلي!.

بالتأكيد بيب يقدم مستويات عظيمة ولكن هناك حالات يكون واضح فيها جداً العامل التسويقي، فإعطاء الجائزة لبيب هذا الشهر خصيصاً لينفرد بالرقم القياسي أمر تسويقي بحت.

المثير في الأمر أن بيب لعب 60 مباراة في البريميرليج حقق الجائزة 5 مرات، بينما مورينيو قد لعب 272 مباراة وفاز بها 3 مرات فقط!!.

بالطبع تاريخ جوزية في البريمرليج أعظم من بيب “حتي الأن”، مباريات عديدة مميزة وتاريخ مُرصع بالألقاب ولكن ماذا فعل الإتحاد الإنجليزي؟.

“سمعت الكثير من الُناس يتحدثون عني وعن حفل الكرة الذهبية عام 2013، أوافقكم الرأي فعلاً أنا قد تعرضت للظلم”.
– فرانك ريبيري

بالتأكيد إنيستا لو كان في فريق آخر لتفوه بنفس الكلمات عام 2010، بالتأكيد سنايدر إن إستمر في تقديم مواسم مميزة بعد موسم الإنتر وهولندا الشهير، لخرج أيضاً بُحجة قوية. والكثير والكثير..

حديثي السابق دلالة ليس إلا علي عدم مصادقية الجوائز الفردية بشكل عام، سواء كانت للاعبين أو مدربين، التسويق عامل مهم وبدأ في غزو عالم المستديرة منذ سنوات وأظن أنه لن يتوقف بل سيزداد تَوّحُشاً.




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024