هاي كورة_ للأسف في وطننا العربي نجد الكثير من المفردات التي لاعلاقة لها بالحقيقة ويتم ترديد هذه الأكاذيب دون قراءة للتاريخ والامثلة كثيرة مثل معايرة جماهير ريال مدريد لبرشلونة بالكوليز كئنها سبة مع إنها شرف كبير لجماهير برشلونة أو ترديد إكذوبة فرانكو الخالدة وإنها سبب تفوق ريال مدريد في الخمسينات وهكذا .
سوف نسرد لكم تفاصيل إكذوبة مكتملة الأركان تدور رحاها في مصر بخصوص إن الزمالك فريق أسسه الأجانب ويجب أن لايسمي نفسه نادي الوطنية والكرامة.
1_ الكثير من عشاق الاهلي يرددون دون تفكير إن الزمالك إسمه المختلط وكئن كلمة المختلط سبة ولايجب أن يسمي نفسه نادي الوطنية والكرامة
2_الكثير منهم أيضا يردد إن الزمالك نادي أسسه الإنجليز وهذا عار كبير وبالطبع هذين خرافتين وجدت صدى كبير في مواقع السوشيال ميديا التي تبحث عن زيف كاذب دون تدقيق في التاريخ
3_كرة القدم سابقا في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين في معظم دول العالم لم تكن معروفة وإنتشرت مع الإستعمار الإنجليزي وتبعها دول الإستعمار الأوروبي في مختلف دول العالم فيكفي أن نقول إن معظم الأندية الإيطالية أسسها إنجليز وأجانب فهل نقول إنها أندية عميلة ولم تفيد المجتمع الإيطالي
4_ برشلونة العظيم أسسه العظيم خوان جامبر وهو سويسري الأصل فهل يقبل عشاقه أن نقول إنه نادي عميل وينتمي للأجانب أم نشكر جامبر على إنه أهدى للعالم هدية إسمها برشلونة بل إن برشلونة أصبح رمز للنضال الكتالوني بعد ذلك فهل لأن برشلونة أسسه سويسري يجوز أن نطالبه بعدم المشاركة في نضال الإقليم لأنه مؤسس من أجانب وننفي عنه سمة الوطنية والإنتماء للمقاطعة
5_ريال مدريد تأسس على يد بعض الطلبة الإنجليز والأسبان الذين درسوا في جامعة أوكسفورد العريقة في بريطانيا فهل يتم وصف النادي بأنه عميل وليس وطنى ولم يخدم المجتمع الأسباني ومن ثم نثر سحره على العالم
6_ الإكذوبة الاخرى وهي معايرة المالك بأنه إسمه المختلط ولأن قراءة التاريخ تعد منهجا صعبا وترديد الاكاذيب أسهل شيء فإن الزمالك عندما تأسس على يد المستشار البلجيكي مزرباخ وبعض أصدقائه البلجيكيين والألمان أسموا النادي بقصر النيل نسبة لإسم منطقة النادي حيث كان بجوار مقر النادى أكبر معسكرات القوات البريطانية فى الشرق الأوسط وأفريقيا واسمه ” ثكنات قصر النيل ” ومكانه الآن فندق هيلتون النيل ومقر جامعة الدول العربية.
7_تم تغيير اسم النادى للمرة الثانية عام 1913 وأصبح نادى المختلط وهناك روايتين للتسمية الأولى لأن الزمالك كان خليط من كل الجنسيات الموجودة في مصر وقتها من المصريين والاجانب كما كان حال نادي إنتر ناسيونالي العظيم في إيطاليا والرواية الاخرى هى إن مزرباخ مؤسس النادي كان رئيس المحاكم المختلطة اتلتي كانت تفصل في المشاكل بين الأجانب والمصريين أي إن إسمه إرتبط بالعدل وليس سبه كما يردد بعض البغباوات.
8_تغيير أسماء الأندية خصوصا في فترات البداية شيء وارد وحدث في معظم الأندية فمانشستر يونايتد كان في البداية إسمه نيوتن والسيتي تغير إسمه أكثر من مرة وكان في البداية يدعى سينت ماركس وليفربول كان إسمه إيفرتون للرياضات المحدودة والأرسنال كان فريق السكك الحديدية
9_ الإنتر العظيم في إيطاليا تغير إسمه أكثر من مرة من لابينماتا إلى أمبروزينا إنتر إلى المسمي الحالي إنتر ناسيونالي وجنوى أول نادي إيطالي تأسس علي يد رجال أعمال إنجليز بقيادة ألفريد بايتون وإذا كان الطليان من نوعية البعض الذي يردد دون إدراك وفهم فإنهم كانوا سيغلقون كل أنديتهم ويكتفوا بأكل الإسباجيتي والبيتزا
10_ الرياضة عموما وكرة القدم خصوصا عظمتها بأنها لغة الملايين التي تجمع العالم كله على مختلف دياناته وأعراقه وجنسياته ولغاته وإذا صدقنا تلك الهراءات فإننا لن نشجع فرق أوروبية وعالمية لأن هذا نوع من عدم الوطنية والكرامة
الاخبار