• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

يتألق ميسي يصبح سيد اللاعبين وعندما يخفق تظهر نظرية العشرة خشبات !

هاي كورة_ لا أحد يستطيع أن ينكر عظمة ليونيل ميسي وربما يكون من أفضل ثلاثة نجوم لعبت كرة القدم في التاريخ ولكن مايفعله عشاق منتخب الأرجنتين وبرشلونة من تبريرات لسقوطه مع منتخب الأرجنتين لايستوعبه العقول المتيقظة.

ميسي ضد بيرو كان مبهرا في مجال صناعة اللعب وصنع العديد من الفرص لزملائه ولكنه كان سيئا في إنهاء الهجمات حتى إنه ظهر في إحدى التسديدات بشكل يدعو للسخرية وهذا ربما ماقاله المعلق التونسي رؤؤوف خليف عندما وصف التسديدة بأنها لاتخرج إلا من لاعب مبتديء.

الإحصائيات تؤكد إن ميسي  هو اللاعب الوحيد الذي سجل لمنتخب الارجنتين  منذ نوفمبر 2016 في تصفيات كأس العالم ولكن هذا ليس مبررا لأن نصف زملائه بالأخشاب كما يتم جلدهم في كل مواقع التواصل الإجتماعي الآن .

الإحصائية تبدو مزعجة وربما عار على كل مدربي الأرجنتين الذين فشلوا في أن يصنعوا تركيبة هجومية قوية في ظل تواجد العديد من الأسماء المميزة ولكن لنراجع الأرقام بشكل أدق فإن الأرجنتين لعبت منذ ذلك التاريخ خمسة مباريات لم تنتصر سوى مرة وتعادلت ثلاثة مرات وخسرت مرة ولم تسجل سوي هدفين سجلهما ميسي أي إن ميسي لم يسجل مثلا خمسة أو ستة أهداف لكي نقلل من زملائه بسببه.

المنظومة كلها مخطئة وميسي من ضمن المخطئين وكي تعود الأرجنتين لوضعيتها المبهرة يجب أن لايتم تفخيم لاعب عن باقي الزملاء مهما كانت قيمة ميسي كما ذكرنا من قبل إنه من أعظم من لمس الجلد المدور عبر كل العصور.

ربما الحديث عن إن لاعبي منتخب الأرجنتين أشجار لاقيمة لهم قد أفقد اللاعبين الثقة وجعلهم بدون جدوي وربما يكون هذا خلق بعض الأحقاد والضغائن ضد ميسي من بعض زملائه وهذا أمر وارد في عالم كرة القدم لذا فإن من يحب ميسي ويحب الأرجنتين يجب ان يتوقف عن ترديد مثل هذه الخرافات .

ميسي في كأس العالم 2014 لم يكن بقيمة أداء مارادونا مثلا في كأس العالم 1986 وتألق العديد من زملائه مثل دي ماريا وماسكيرانو وبالرغم من ذلك فإن الإعلام الأرجنتيني صنع منه البطل الوحيد وسبب تأهل الأرجنتين لنهائي المونديال وهذا ليس حقيقيا وبالمثل عندما أخفقت الأرجنتين أمام شيلي في نهائي كوبا أميركا 2015 و2016 تم تبرئة ميسي على الرغم من إنه أهدر ضربة جزاء في نهائي 2016 وجعل هيجواين هو سبب الإخفاق وإن كان هيجواين نفسه قد إبتعد عن منتخب الأرجنتين منذ وصول سامباولي لتدريبه ولاتزال النتائج السلبية مستمرة ولايزال العقم مستمرا.

ربما التضخيم الزائد لدور ميسي مع المنتخب سواء بالإيجاب والسلب خلق أزمات غير مرئية داخل غرفة خلع الملابس ومع كل هذه الأزمات والمشاكل فإن منتخب الأرجنتين لايزال قادر على التأهل لكأس العالم وربما يكرر سيناريو البرازيل 2002 التي تأهلت بصعوبة للمونديال وفجأة وجدناها ماردا في كأس العالم وحققت اللقب …فهل يستفيق التانجو ؟

 




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024