هاى كورة_ نجح دييجو سيميونى فى صنع فريق قوى جدا ومكافح ومثابر للغاية وإستطاع أن يسعد أنصار أتلتيكو مدريد منذ يناير 2012 وحتى الآن .
ربما هذا الموسم كانت تطلعات جماهير اتلتيكو مدريد مرتفعة ولكن بسبب سيميونى نفسه فهو الذى جعل الجماهير تحلم بالفوز بدورى أبطال اوروبا وهو الذى جلب لهم كل الألقاب الممكنة من ليجا وكأس وكأس سوبر والدورى الأوروبى والسوبر الأوروبى وكان قريبا للفوز بدورى أبطال أوروبا ولكنه إصطدم فى الأربعة أعوام الماضية بريال مدريد المحنك والمتمرس فى دورى أبطال أوروبا.
أتلتيكو مدريد كان يستحق الفوز بدورى أبطال اوروبا سواء فى 2014 الذى كان على بعد ثوانى من تحقيقه أو فى 2016 وخسره بضربات الجزاء سواء فى أثناء المباراة عندما أهدر أنطوان جريزمان الفرصة أو بركلات الجزاء الترجيحية.
سيميونى خسر من ريال مدريد فى 2015 و2017 بصعوبة بالغة وربما لو قابل أى فريق آخر غير ريال مدريد لكان قد تأهل بسهولة ولكن لن تنسى كرة القدم أتلتيكو مدريد وماقدمه سيميونى الذى لم يستسلم لرحيل فالكاو وكورتوا ودييجو كوستا وفيليبى لويس ولكنه فى كل موسم يبهر عشاق اللعبة بأداء كبير وربما يبقى سيميونى ويدشن بنفسه مشروع ملعب الواندا ميترو بوليتانو وربما يرحل ولكنه ترك إرثا رائعا فى عالم كرة القدم.
أتلتيكو مدريد مع سيميونى حقق فقط أرباح من الإتحاد الاوروبى تصل ل220 مليون يورو دون حسبة حقوق البث التلفزيونى والرعاية وأرباح بيع اللاعبين وهذا خلق فريقا تنافسيا رفيع المستوى وخاض مع سيميونى 317 مباراة حقق 198 انتصارا وتعادل 65 مباراة وخسر 54 مباراة ب 166 كلين شيت وسجل معه الفريق 541 هدفا وسكن مرماه 255 هدف.
الاخبار