• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

توتى بين عظمة ريال مدريد واليوفنتوس وتأخر روما !

هاى كورة_ أعلن روما الإيطالى إن فرانشيسكو توتى لن يكون مع روما الموسم المقبل وتم الإتفاق على أن يتولى منصب إدارة كبير داخل الفريق ليسدل الستار على مسيرة عظيمة إمتدت لربع قرن مع روما.

 

توتى إسطورة بأتم معنى الكلمة فرقميا خاض طوال مسيرته الكروية مع روما 783 مباراة سجل 307 هدفا وصنع 196 هدفا وقد ساهم مع روما طوال مسيرته الكروية ب ب503 هدفا وحقق الإمبراطور خمسة ألقاب وحقق الوصافة فى 16 بطولة.

 

توت هو الهداف التاريخى لروما فى كل المسابقات وفى الكالشيو وفى دورى أبطال أوروبا وهو الهداف التاريخى لديربى العاصمة الإيطالية ضد لاتسيو ب11 هدفا ولكن كان يجب ان تنتهى تلك القصة منذ فترة طويلة وليس الآن .

 

توتى حقق الكالشيو مرة وحيدة مع روما ولكن هل نكتفى فقط بقول إن روما ليس مثل اليوفنتوس والميلان والإنتر لكى نريح عقول عشاق روما الذين يقدسون توتى ويعشقونه أكثر من روما ولايتخيلون لحظة إعتزال الملك توتى.

 

روما كان يستطيع الفوز بالعديد من بطولات الكالشيو خصوصا بعد هبوط اليوفنتوس وعودته شاحبا ليس بالقوة الكافية وكان قادرا أن يحصد الدورى بعد سقوط قطبى مدينة ميلانو وكان قادرا أن يحقق اللقب حتى فى أول مواسم كونتى التى كان اليوفنتوس فيها يعتمد  لايزال على نوعية جوفينكو وكوالياريلا  وبيبى وجاكيرينى وهم لاعبون رائعون وكان قادرا على أن يحقق الألقاب وقتها ولكن مالذى منع روما من الفوز وقتها .

 

توتى يفرض كلمته على المدرب والمدرب الذى يتجرأ أن يجلسه على الدكة فى المواسم الماضية تقوم الجماهير بلعنه وتضغط على الإدارة إما بإقالته وإما بأن ينحنى لتوتى فأصبح فى روما مدربين أقواهما توتى الذى بالطبع اللاعبين يفعلون كل شيء لإرضائه والآخر هو مكسور الجناح الذى إما يقبل بإشراك توتى وإما لاشيء.

 

دراويش توتى يقولون بأن توتى يجلس على الدكة والفريق لايحقق الألقاب ولكن لايدركون بأن وجوده على الدكة لغم أيضا فالمدرب تحت خط النار فى كل وقت إذا خسر سيقولوا توتى لا يلعب وإذا ربح  سيجد الجميع يضغط عليه بإشراكه كما إن تكتلات اللاعبين مع أو ضد توتى هذه خلقت أزمات كبيرة لروما فى عصور كثيرة.

 

البعض يشير لأن توتى كلما شارك يسجل أو يصنع بالطبع توتى إتفقنا من البداية إنه لاعب إسطورى والموهبة لاتموت ولكنه بات بطيئا للغاية غير قادر على حسم مباريات كبرى كما كان سابقا وبات عبئا على طريقة اللعب وإدارة روما البخيلة تستغل وجود توتى بشكل كبير ففى شهر إبريل ومايو من كل عام تجعل الجماهير تهتف ببقاء توتى وتنشغل الجماهير بذلك وعندما يبقى فرانشيسكو كئنها تحقق كل أحلامها ولا تفكر فى الميركاتو وتخيل الضغط الذى يقام كل سنة لإبقاء توتى كانت تدشنه للميركاتو وللحفاظ على النجوم وشراء نجوم آخرين …كيف كان حال روما حاليا ؟

 

 

 

اليوفنتوس مع أنطونيو كونتى فى أول سنواته مع الفريق موسم 2011_2012 عاش نفس المأساة فالجماهير تضغط من أجل ديل بييرو ولكن إدارة اليوفنتوس وقفت مع كونتى ولم تجدد عقد ديل بييرو وإتفقت مع ديل بييرو على نهاية الرحلة وراعت مصلحة الفريق عن أى تاريخ وعن أى شيء آخر وهل يعقل أن نمحو ماقدمه ديل بييرو العظيم مع اليوفنتوس ولكن لن يكون وقوفه مع اليوفنتوس فى دورى الدرجة الثانية مبررا لبقائه يلعب حتى الآن فديل بييرو كما أعطى لليوفنتوس أعطاه اليوفنتوس كثيرا وصبر عليه وقت إصاباته المتلاحقة حتى وقف على قدميه نجما كبيرا .

 

 

ريال مدريد نفسه إمتلك طوال تاريخه نجوما حققوا المعجزات مع النادى فراؤول وكاسياس وهييرو ليسوا أقل شأنا من توتى بل أكثرهم تحقيفا للألقاب ولكن إدارة ريال مدريد كانت حاسمة لا لبقائهم لأن بقائهم سيضر بمصالح النادى وضد رغبة المدرب وبالتالى ريال مدريد ليس لديه أغلى من جماهيره ومن تاريخه فريال مدريد يريد التتويج دائما بالألقاب والبطولات ولن يقف عند لاعب آخر.

 

التاريخ موجود فلن ينتهى برحيل توتى أو راؤول أو ديل بييرو فماقدموه محفوظ وناديهم مفتوح لهم طوال التاريخ وذكراهم محفورة فى القلوب ولكن من سيجعلهم عظماء هو قوة أنديتهم ورقيها طوال الأبد …فهل تدرك جماهير روما الرسالة وتدرك إن النادى فى طريقه لبدء حقبة جديدة مع مدير رياضى خرافى مثل مونوتشى الذى أدرك فورا مشكلة روما التى تتلخص فى هيمنة إسطورة على مقاليد نادى فكانت النتيجة … الوصافة فى 16 مرة والفوز فقط بخمسة ألقاب عبر ربع قرن كان فيه روما فريقا عظيما يستحق أكثر من تلك الحصيلة بمراحل .

 

 




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024