هاي كورة _ يقدم الدولي الفرنسي، كيليان مبابي، مهاجم موناكو مستوى مميز هذا الموسم مع الفريق الفرنسي، بعدما قاد أمراء الإمارة للدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا.
لمع اللاعب في مبارتي مانشستر سيتي الإنجليزي، بالدور ثمن النهائي من البطولة، بعدما سجل ذهاباً وإياباً، ليلفت أنظار العديد من الأندية الأوروبية الكبرى، لكن أنظار ديديه ديشامب مدرب المنتخب الفرنسي، كانت أول من تجلب اللاعب لإرتداء قميص الديوك، ويظهر لأول مرة أمام إسبانيا.
وبدأت تشبيهات اللاعب بالأسطورة الفرنسي، تيري هنري، مهاجم موناكو وبرشلونة وآرسنال الأسبق، الذي يعد من أفضل المهاجمين في التاريخ، قد يكون المهاجم الفرنسي الأفضل.
مبابي الذي لم يكمل عامه الـ19 عاماً، يعتبر الأن هدفاً لريال مدريد الإسباني، وباريس سان جيرمان الفرنسي، ومانشستر سيتي الإنجليزي، وكلاً من هذه الفرق، لديه السيوله المادية التي تلبي طلبات موناكو، من أجل الظفر بخدمات اللاعب الشاب، الذي سجل هذا الموسم23 هدفاً في 37 مباراة، بجميع المنافسات.
اللاعب الكاميروني الأصل، أمام إختبار صعب للغاية، وهو أن يكون عند حسن ظن الجميع به، ولا يتأثر بالتشبيه بالأسطورة تيري هنري، وهنا قد يصبح ظاهرة حقاً، نظراً لعمره والمردود الذي يقدمه الذي بالتأكيد سيتطور أكثر في المستقب، إما أن يتأثر بهذه الأقاويل والتشبيهات ويصبح مجرد لاعب مُلفت للأنظار، فترة صغيرة من الوقت ومن ثم يختفي.
كثيرون هم اللاعبين الذين ظهروا لفترة من الوقت، وتم تشبيههم باللاعبين الكبار، لكنهم تأثروا بذلك وتراجع مستواهم كثيراً، ولم يصبح كما كان في بداية مسيرتهم، والأن لا يوجد أحد منهم يفي بالتوقعات أبداً.
أشهر هؤلاء اللاعبين، روبينيو البرازيلي، الذي قيل عنه رونالدينيو الجديد، نظراً للمهارة الرائعة التي يمتلكها، وأظهرها بمجرد الظهور الأول مع منتخب السيلساو، لكنه سرعان ما تراجع مستواه وكان أكذوبة التشبيه بالأساطير، بعدما أخفق مع ريال مدريد وميلان، رغم وجوده في الفريقين لمدة ليست بالقصيرة.
مبابي لاعب إمكانياته ممتازة، تصريحاته في محلها، يؤكد أنه يفكر فقط مع فريقه، يعترف بأنه كان مشجعاً لريال مدريد حينما كان طفلاً، لكنه في الوقت ذاته، لا يريد أن ينشغل بالعروض أو الحديث عنه في وسائل الإعلام، وهو ما يظهره فعلاً في الملعب، ومساعدته لفريقه في الوصول لنصف نهائي البطولة الأكبر على مستوى الأندية في العالم.
الاخبار