• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

أتلتيكو مدريد إنتصر على ليفركوزن فى سيناريو فوضوى !

هاى كورة _ إستمتع العديد من عشاق كرة القدم بمباراة الذهاب لدورى أبطال أوروبا التى إنتهت بتفوق أتلتيكو مدريد على باير ليفركوزن بأربعة أهداف مقابل هدفين فى ملعب باى آرينا.

رؤية ستة أهداف بالطبع أسال الكثير من الحبر حول الكرة الجميلة والممتعة ولكن إذا تفحصنا الأمور من وجهة نظر أخرى سنجد إن الفوضى كانت السيناريو المسيطر على اللقاء.

روجر شميت غامر كثيرا باللعب بطريقة مفتوحة أمام أتلتيكو مدريد والدفع بكامبل وأرانجويز وكريم بلعربى وبراندت وجميعهم لايمتلك النزعة الدفاعية القوية وهذا ربما ماسهل مهمة أتلتيكو مدريد الذى عانى بشدة دفاعيا بسبب إصرار سيميونى الغير منطقى على اللعب بثلاثة مهاجمين وهذا ماسردناه سابقا إنه قام بتغيير فلسفة الفريق هذا الموسم مما أفقد أتلتيكو الصبغة التى ميزته عن جميع فرق أوروبا فى المواسم الماضية.

سيميونى عندما غير طريقة لعب أتلتيكو مدريد ليلعب مثلما يلعب ريال مدريد وبرشلونة لكى يخرس الإنتقادات التى لازمت طرريقة لعبة الدفاعية لم يكن يدرك إن الأدوات الموجودة فى أتلتيكو مختلفة تماما عن الأدوات المملوكة فى كبار فرق أوروبا وهذا جعل أتلتيكو مدريد يظهر بمظهر الفريق الهش دفاعيا وزاد الطين بلة غياب جودين وأوبلاك بسبب الإصابة وهذا جعل مرمى أتلتيكو مدريد مفتوحا أمام ليفركوزن الذى لولا إنتحار شميت التكتيكى لكانت الأمور إنقلبت على كتيبة سيميونى التى تفوقت أيضا بسبب مهارة جريزمان وجاميرو فى السيطرة على دفاع ليفركوزن الكارثى ولكن إذا إستمر أتلتيكو على هذا النسق فى المباريات المقبلة قد لايجد الراحة التى وجدها ضد ليفركوزن .

بالطبع لايمكن نكران قيمة دييجو سيميونى كأحد أفضل مدربى العالم وقيمة لاعبين بقيمة جريزمان وكوكى وساؤول ولكن أنصفهم الحظ الذى تخلى عنهم فى السنوات الأخيرة بمواجهة ليفركوزن ليفركوزن المتراجع بشدة هذا الموسم والذى يحتل المركز الثامن فى البوندزليجا ويتمنى عشاق الفريق المدريدى أن يغفو الفريق من غفلته الدفاعية قبل مواجهة برشلونة الأحد المقبل فى ملعب الفيسينتى كالديرون فى الليجا .

 




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024