• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

هاي افريقيا| معجزة أو حظ.. اختلاف مسميات لا تغير من واقع الجزائر!

هاي كورة- مساء اليوم الاثنين، تُختتم منافسات دور المجموعات للمجموعة الثانية بكأس الأمم الافريقية 2017، والعيون كلها نحو المنتخبين العربيين تونس والجزائر بالمجموعة، في حين تقل حظوظ محاربي الصحراء بالصعود إلى المجموعة عن نظيره نسور قرطاج، إذ يحتل الأخضر المركز الثالث بنقطة واحدة بالشراكة مع زيمبابوي، في حين يحل الأحمر التونسي ثانيا بثلاثة نقاط خلف المتأهل أولاً عن المجموعة السنغال بفارق ثلاث نقاط.

المتتبعين لحال المجموعة الثانية يرون أن الجزائر في مهمة معقدة لحصد بطاقة العبور إلى الدور الثاني، عندما يواجه المنتخب السنغالي، في حين يكفي تونس حصد تعادل ثمين من مواجهتها لمنتخب زيمبابوي لضمان التأهل عن المجموعة الافريقية الثانية.

لكن حظوظ المنتخب الجزائري تكمن بالفوز على السنغال بفارق ثلاثة أهداف، في نفس الوقت الذي يحتاج فيه هدية من منتخب زيمبابوي بالفوز على تونس بأكثر من هدفين، الأمر الذي يُعقد من مسألة تأهل محاربو الصحراء واحتياجهم لمعجزة أو ربما حظ يقيهم من الهبوط من سلم منافسات البطولة في نسختها الـ31.

وقبل المباراة، قال المدرب الجزائري جورج ليكنز، إن المنتخب السنغالي يلعب كرة قدم جيدة في الوقت الذي نحتاج للاستعداد جيدًا قبل مواجهته، مضيفًا: “أقولها بكل صراحة ستكون مباراة صعبة لتحقيق الفوز، لكننا لن نقبل بأن نكرر الأخطاء التي قمنا بها أمام تونس”.

وبيّن ليكنز، أن جميع متتبعي البطولة الافريقية ينتظرون هذه المباراة، في حين قد تكون المباراة أشبه بفيلم عندما يقدم اللاعبين مردودًا جيدًا والجميع يريد المنافسة، لكن ذلك لم يُخفي عن أن ترشيح الجزائر لنيل البطولة قبيل بدايتها، كان بسبب الجناح رياض محرز، قبل أن يتراجع مستواه مع فريقه ليستر سيتي ومنتخب بلاده.

وعلى الرغم من التفاوت في أداء اللاعب الجزائري وتسجيله هدفي المنتخب في مواجهته الأولى ضد زيمبابوي إلا أنه قدم أداءً طيبًا مع فريقه ضد تونس في الجولة الثانية من البطولة، في حين يتطلع الجزائريون لأن يكون محرز بأفضل حال قبل مواجهة السنغال مساء اليوم.




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024