هاي كورة_ نجح بيب جوارديولا المدير الفنى الاسبانى فى صنع مسيرة كروية مبهرة ومهما إنقسم المؤيدون والمعارضون لفلسفته الكروية إلا إن الجميع أجمع على أنه أحد أنجح المدربين فى تاريخ كرة القدم.
المؤيدون يرون أن بب جوارديولا طور التيكى تاكا التى صنعها يوهان كرويف عندما درب برشلونة أواخر الثمانينيات حتى منتصف التسعينيات وفرضها على العالم من جديد بعد أن أصبحت كرة القدم لعبة تكتيكية ونقل هذا الفكر للعديد من الفرق التى دربها أو التى واجهته ولم تستطيع فك طلاسم هذه الطريقة المثيرة فأصبحت منهجا كرويا وأصبحت تخلد فى تاريخ طرق اللعب فى كرة القدم هذا بجانب تاريخه الكروى وأرقامه التى ربما فى حال إستمرارها بهذه القوة سيصبح المدير الفنى الأنجح فى تاريخ كرة القدم.
المعارضون لجوارديولا يرون أنه مدرب صنعه فقط تفوق ميسى ورافقه مع برشلونة وإنه فى المباريات الكبرى يقف عاجزا وهذا ظهر تحديدا فى نهاية فترته مع برشلونة وخلال فترته مع بايرن ميونيخ والخروج ثلاثة مواسم متتالية فى نصف نهائى دورى أبطال أوروبا على الرغم من إن بايرن فى تلك الفترة يعد من أقوى ثلاثة فرق فى العالم.
هناك طرف ثالث يرى أن جوارديولا مدرب كبير للغاية صنع طفرة فى عالم كرة القدم ومدرب فى غاية النجاح ولكنه أيضا كان محظوظا بتولى تدريب برشلونة وبايرن ميونيخ ومانشستر سيتى فى عز قوتهم كما إنه مع السيتى جعل الإدارة تنفق 213 مليون يورو فى الميركاتو وفى حال نجاحه فى الحصول على البريمير ليج سيكون عاديا بحجم الإنفاق الذى أنفقه بالقياس مع فرق تشيلسى وأرسنال وليفربول بينما فى حال إخفاقه سيكون حدثا سلبيا فى مسيرة الفيلسوف كما يحلو لعشاق كرة القدم تسميته.
وبغض النظر عن تلك الآراء الثلاثة فإن مسيرة جوارديولا مسيرة بارعة للغاية حيث خاض طوال تدريبه للبرسا وبايرن ميونيخ والسيتى حتى الآن 426 مباراة إنتصر فى 312 مباراة بنسبة نجاح 73 % وهى نسبة ضخمة جدا وتعادل فى 71 مباراة وخسر فقط 38 مباراة وسجلت فرقه 763 هدفا وسكنت مرمى فرقه 311 هدفا وحقق 21 لقبا منها لقبين لدورى أبطال اوروبا مع برشلونة ومع السيتى خاض 18 مباراة إنتصر 12 مباراة وخسر ثلاثة مباريات وتعادل ثلاثة مباريات وسجل السيتى معه 42 هدفا وسكن مرماه 19 هدفا
الاخبار