• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

رونالدو اخطأ خطئا فادحا !

cristiano-ronaldo-457-trying-to-steal-the-ball-from-xavi-hernandez-in-barcelona-vs-real-madrid-clasico-2010-2011

هاى كورة_ تصريحات كريستيانو رونالدو الأخيرة ضد تشافى هيرنانديز قائد برشلونة السابق وفريق السد القطرى حاليا والتى كان مفادها التقليل من تشافى بالمقارنة بينه وبين تشافى بالحديث عن إنه يمتلك ثلاثة كرات ذهبية وتشافى لا أسالت الكثير من الحبر.

 

 

 

 

رونالدو خانه التعبير تماما حتى لو كان تشافى قال أن كريستيانو ليس محظوظا لأنه جاء في زمن ميسي الأفضل على الإطلاق فماقاله تشافى كان مجرد رأى قد يصيب أويخيب لايلومه أحد ولكن ماقاله رونالدو جاء فى إطار الإهانة والتقليل من لاعب كبير وهذا أثر على صورة رونالدو الذى نال تعاطفا كبيرا فى المواسم الاخيرة نظرا لتركيزه فى عمله وإجتهاده المستمر من أجل أن يكون الأفضل.

 

 

 

 

رونالدو نسى ان الكرة الذهبية حتى وقت قريب لم يكن يحصل عليها نجوم كبار من القارات الأخرى وكانت منحصرة على الأوروبيين فقط فبيليه ومارادونا والعديد من الأباطرة لم يحصلوا عليها نهائيا فهل معنى هذا أن أى لاعب حصل على الكرة الذهبية أفضل من هذه الأسماء والشيء الثانى هو ربط الأفضلية بالحصول على الكرة الذهبية أكثر إذن سيصبح من منطق رونالدو نفسه ميسى أفضل منه لأن ميسى حصل عليها خمسة مرات وهو ثلاثة ليغلق بابا كبيرا حتى على أنصاره ومحبيه أن يقارنوا بينه وبين ميسى حيث سيرد أنصا ميسى بأن ميسى أكثر فى الكرات الذهبية.

 

 

 

 

أنصار ريال مدريد ورونالدو دائما مايتغنون بأن إنيستا وتشافى نفسه وشنايدر فى 2010 كانوا يستحقون الكرة الذهبية أكثر من ميسى وتصريحات رونالدو التهكمية على تشافى أغلقت هذا الباب تماما وحتى التقليل من كونه لاعب بقطر فكيف يمكن ان نلوم تشافى على ذلك فهو لاعب وصل ل36 عاما من عمره وطبيعى أى لاعب بعد نهاية مسيرته فى أوروبا يبحث عن فرصة أخرى فى مكان أقل ضغطا وأكثر اموالا وهذا مافعله زيكو وبيليه وباتيستوتا وبيكهام وكاكا وغيرهم من الأساطير وقطر دولة عصرية للغاية وتجذب الكثير من النجوم وتنفق كثيرا على الرياضة وهذا مادفع تشافى للرحيل هناك حيث إستمع لنصيحة جوارديولا الذى عاش هناك وإستمتع بالحياة الرغدة الغير موجودة حتى فى أوروبا.

 

 

 

تشافى لاعب عظيم وربما هو وبيرلو  صنعا  مصطلح الريجيستا بالمفهوم الحديث حيث الهدوء فى اللعب والعبقرية فى بسط السيطرة فى منتصف الملعب واللمسات الفنية حتى إن البعض كان يطلق على تشافى من دقته فى التمريرات البينية والعرضية بزرقاء اليمامة الذى صنع مجدا كبيرا بخوضه 707 مباراة مع البرسا وسجل 82 هدفا وحقق 25 لقبا أبرزها دورى أبطال أوروبا أربع مرات وثمانية ألقاب فى الليجا وهى أرقام لم يصل إليها الدون فالدون حقق ثلاثة ألقاب فى دورى الأبطال ولقب وحيد فى الليجا فى سبعة مواسم كما إن تشافى حقق كأس العالم مرة واليورو مرتين والميدالية الفضية فى اولمبياد 2000 فى حين أن رونالدو عندما حقق اليورو مع البرتغال تأكدت كل الأقاويل بأنه لاعب عظيم ويستحق أن يكون فى مكانة مارادونا وبيليه فمابالك بلاعب حقق اليورو مرتين وكأس العالم مرة .

 

 

رونالدو لاعب عبقرى ومجتهد ومميز وصنع تاريخا لايضاهيه تاريخ فى ريال مدريد فهو الهداف الأفضل فى النادى والهداف الأفضل فى تاريخ دورى أبطال أوروبا ولأنه كبير فعندما يخطيء يكون خطئه كبير بقيمة قامته العبقرية.




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024