• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

شخصية مانشستر داخل وخارج الملعب مع جوزية مورينيو !

001547876-b6e832a9-346d-404f-a2f2-cd32e7043b30

هاي كورة _ ظهر مانشستر يونايتد الإنجليزي هذا الموسم بوجه مغاير تماماً عن الذي كان عليه الموسم الماضي مع المدرب الهولندي لويس فان جال.

قدوم المدرب البرتغالي جوزية مورينيو إلى قلعة أولد ترافورد بالتأكيد أضاف الكثير لكتيبة الشياطين الحمر، شخصية الفريق أصبحت أقوى، صلابته في الملعب وقوته في الإعلام، وكثير من الأشياء التي أضافها المدرب البرتغالي.

القوة في الإعلام

مانشستر يونايتد خلال فترة فان جال ودافيد مويس، وبمعنى أدق وأوضح، فترة ما بعد السير أليكس فيرجسون، كان مجال للسخرية في كثير من المواقع الإنجليزية، نظراً لنتائج الفريق وتصرفات اللاعبين، وكان رد المدرب خلال ذلك الوقت ليس بالقوة التي يهاب منها الإعلام، خاصةً وأن الإعلام الإنجليزي قاسي دائماً في إنتقاداته ومتربص للجميع.

مع جوزية مورينيو، الوضع مختلف كثيراً، في الوقت الذي يُصدر خلاله إشاعة في إحدى المواقع أو تصريح منسوب للاعب، يخرج مورينيو وينفي بل ويهاجم من يفبرك هذه الأخبار، دائماً يعرف كيف يتعامل مع الإعلام مما يجعل الجميع.

المؤتمرات الصحفية

مع لويس فان جال خلال الموسمين الماضيين، كثير من الإعلاميين الإنجليز، أكدوا على أن مؤتمرات المدرب الهولندي مملة أكثر من اللازم، تصريحاته الدبلوماسية وتصميمه على نفس الرد بخصوص كل الأسئلة التي تطرح له، لذلك كان مؤتمرات المدرب الهولندي قبل وبعد المباراة ليست بالقوة التي تجعل الإعلام ينتظرها بلهفة.

بينما جوزية مورينيو، فعندما يحل موعد المؤتمر الصحفي، يكون الجميع على أتم الإستعداد للإستماع لما سيقوله، والإعلاميين يمكنهم أن يقوموا بعمل أكثر من خبر بمجرد ما يتحدث المدرب البرتغالي المثير للجدل دائماً وأبداً، تصريحاته تجاه الخصم أو في حق لاعبيه، كل تصريحاته دائماً ما تجذب الكاميرات في كل مكان.

الشخصية داخل الملعب

شخصية مانشستر يونايتد داخل الملعب إختلفت تماماً، الفريق أصبح له إسلوب لعب واضح، عكس العشوائية التي كان يظهر عليها خلال السنوات القليلة الماضية، القتال على الفوز حتى الدقائق الأخيرة مثلما حدث في مباراة بورنموث وأخيراً هال سيتي وإسترجاع ذكريات الفوز في “الفيرجي تايم” فيما بعد الدقيقة 90.

 




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024