• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

فيديو : عندما يبكي الأساطير ميسي و كريستيانو لقطات حزينة و مؤثرة للغاية

1

هاي كورة – تختلف الأحداث والتطورات من بطولة لأخرى، وتختلف معها ردود أفعال الاعبين العاشقين للجلد المدور، حب المستديرة أصبح يسلب العقول ويفصح لنا عن الدموع التي تخفيها لنا صلابة القلوب المتحجرة، لكن في لحظة أو بأخرى تنفجر بحور الدموع من أعين أساطير كتبوا لنا التاريخ بأحرف من ذهب ..

هذه قصة بكاء لاعبين من أفضل ما أنجبت كرة القدم على مر التاريخ، واحد إبن روزاريو ومحبوب الجماهير الأرجنتينية والبرشلونية صاحب الخمس كرات ذهبية المعجزة الكروية ليونيل ميسي، والآخر إبن ماديرا الاعب الذي ناظل وجاهد من أجل الظفر له بمكانة ضمن كبار اللعبة، وبالفعل تحصل على ذلك بالعمل الجاد والصبور وتوج بلقب أفضل لاعب في العالم لثلاثة مواسم، والعديد من متابعي كرة القدم أصبحوا ينسبون له الكرة الذهبية الرابعة في تاريخه، كريستيانو رونالدو الملقب بالتورنادو أو بمعنى آخر حاصد الأخضر واليابس في السنوات الأخيرة بعد تتويجه بأغلى الألقاب مع ناديه العشق ريال مدريد دوري أبطال أوروبا وفي نفس الموسم عزز فرحته وأكد مع منتخب بلاده بالتتويج بكأس الأمم الأوروبية أنها من أفضل سنواته على الإطلاق..

 لكن واحد بكى من فرحة التتويج باللقب، والآخر شرب من نفس الكأس وبكى من أجل خسارة أغلى لقب الذي يرى بأنه لن يتوفق في الحصول عليه مجددا فرأى بأن الإعتزال أفضل قرار لعدم تقبل مستواه من طرف الجماهير الأرجنتينية التي دائما ما كانت ظالمة له وقالت بأنه يضع تمييزا بين ناديه وبين بلده، لكن السؤال المطروح هل من أحد يستوبع أن ظاهرة كروية قد يتعمد تمثيل بلاده بصورة سيئة وهو الذي لطالما كان حلمه الأكبر هو التتويج مع منتخب بلاده ببطولة قارية لإعادة البسمة إلى قلبوهم لكن ..

لم يتوفق في تحقيق ذلك، بالرغم من أنه توج بالقليل والكثير مع النادي، بالبطولات الفردية والجماعية، ولم يدع منصة تتويج إلا وصعد لها في ثوب البطل، فهل هو نحس أو غدر الزمن، فكم أنت ظالمة يا كرة القدم، وتوفق من سماها المستديرة لأنها لا تعرف التوقف عند ركن من أركان من يحسن لها، فكيف لها أن تتحمل مرارة دموع هؤلاء الأساطير .. و بالختام يمكن أن نقول أنها بالفعل سنة سعيدة على إبن ماديرا وسنة تعيسة على إبن روزاريو !

 




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024