• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

إصابة كريستيانو جاءت فى صالح البرتغال واللاعب فى نفس الوقت!

545872812_594925

هاى كورة_عندما قام ديمترى باييت تجم منتخب فرنسا وويستهام بضرب كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الأسبانى فى أول دقائق الشوط الاول من نهائى يورو 2016 بين منتخبى فرنسا والبرتغال توقف ساعة العالم عن الدوران ومهما إختلفت الإنتماءات تعاطف الجميع مع دموع رونالدو التى إنهمرت بشدة وحينها أدرك الجميع أن صاروخ ماديرا لن يحقق حلمه بالمشاركة فى نهائى اليورو الذى إنتظره 12 عاما.

الصحف ومواقع التواصل الإجتماعى على الفور راهنت على أن منتخب فرنسا حسم المعركة تماما ولكن خبراء اللعبة والمتمرسين فى المجال كانوا يدركون عكس ذلك تماما فسانتوس مدرب البرتغال إزداد تركيزه تماما بعد غياب رونالدو لانه أدرك أن الحمل صار عليه وليس على الدون كما إن نجوم منتخب البرتغال شعروا بثقل المسئولية فهم مطالبين حاليا بإثبات إنهم ليسوا منتخب رونالدو فقط وفى نفس الوقت الضغوطات قلت عليهم تماما ففى حالة الخسارة سيتحدث الجميع عن إن سبب الخسارة هو غياب رونالدو وليس منهم وإنتقلت الضعوطات على منتخب فرنسا.

الجميع راهن على الديوك الفرنسية ولكن لاعبوا منتخب فرنسا شعروا بأن الإنتصار حليفهم لامحالة وطوال الشوط الأول إنهمك الفرنسيين بإصابة رونالدو أكثر من أى شيء آخر وتضرر باييت كثيرا أولا بغياب كانتى ثانيا إنشغل تفكيره تماما فى ردة فعل العالم ضده بعد أن تسبب فى إصابة كريستيانو وبالفعل أدرك ديشامب إن باييت ليس فى اللعبة تماما فقام بإخراجه ومع كل تلك الخسائر النفسية لمنتخب فرنسا إزدات ثقة البرتغاليين وحتى إن طريقة اللعب تغيرت من اللعب لرونالدو ثم جعله يتصرف كما يريد إلى اللعب كمجموعة لذا إنتصرت البرتغال.

رونالدو كسب الكثير من الغياب أولا تعاطف الجميع معه وأدركوا إنه ليس مغرورا وليس متكبرا بل على العكس عاشق لمنتخب بلاده ومحب للنجاح ثانيا غيابه جعل مسئولى ريال مدريد الأسبانى ينتبهون لحقيقة أن كريستيانو مرهق للغاية بعد موسم بدنى ثقيل للغاية ويجب أن يتم إراحته حتى يكون متوفرا بنفس الحماسة والثقة طوال الموسم المقبل والشيء الأكثر أهمية إنه مع إصابته أظهرت إنه يصلح ليكون مديرا فنيا فى المستقبل فتحركاته على الخط وتوجيهاته لزملائه أشعرتنا بمشروع مدرب ربما يكون من أفضل المدربين فى العالم كما هو الحال معه كلاعب.

 




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024