• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

سانتوس قدم مباراة نهائية كبيرة وإستفاد من أخطاء البدايات

CnCN0wBUIAAmnr3

هاي كورة _ قدم فيرناندو سانتوس المدير الفني للبرتغال مباراة ممتازة أمام منتخب فرنسا في نهائي يورو 2016 وتوج باللقب بعد الفوز بهدف نظيف.

 

سانتوس بالرغم من البداية المتواضعه في البطولة والتعادل في المباريات الثلاث الأولى أمام منتخبات بمستويات أقل من السيلساو الأوروبي، لكنه مع بداية الأدوار الإقصائية عدل الأمور بشكل صحيح، أخطاء كثيرة كان يقع فيها سانتوس كُنا قد ذكرناها في هذا التقرير بعد مباراة النمسا “بجانب سوء الحظ .. مدرب البرتغال أخطئ في هذه الأمور!

 

معالجة هذه الأخطاء الذي كان يقع فيها سانتوس حتى عندما واجه المجر وتعادل فريقه بثلاثية عجيبة، ظهرت بقوة مع تقدم الأدوار الإقصائية، وتحديداً أمام منتخب فرنسا في النهائي وإعتماد سانتوس على خطوات مدروسه وممنهجة ليصل لهدفه، ومع إصابة رونالدو زادت صعوبة اللقاء وظهر العمل الرائع الذي قام به سانتوس هو ما نوضحه لكم فيما يلي ..

 

1- البداية بالتشكيل المثالي بوجود سيدريك وفونتي وبيبي وجوريرو، امامهم كارفاليو كلاعب وسط مدافع والثلاثي سانشيز وماريو وسيلفا وفي الأمام رونالدو وناني.

 

عزل سانتوس اوليفيية جيرو طوال اللقاء بإستخدام الضغط العالي وخروجه دائماً من منطقة جزاء البرتغال، بالإضافة لقوة بيبي البدنية بجانب فونتي التي جعلتهم يتفوقوا على جريزمان في الكرات الهوائية، والتغطية العكسية الممتازة من جيريرو وسيدريك عند العرضيات، والذي يحسب إضافة لذلك هو عدم إرتكاب أي من مدافعي البرتغال خطأ على حدود منطقة الجزاء وإستخلاص الكرة بطريقة ممتازة والخروج بها كما يجب.

 

2- خروج رونالدو منعرج اللقاء، أغلب المشاهدين توقعوا خروج البرتغال وإنهيار المنتخب بعد خروج القائد ونجم الفريق، ولكن سانتوس فاجئ الجميع بتكتيك رائع بعد أن أقحم كواريسما بدلاً من رونالدو وعدم الإعتماد على مهاجم صريح والإعتماد فقط على المرتدات واللامركزية بين ناني وكواريشما، والكثافة العددية في وسط الملعب التي كانت تصعب المهمة على بوجبا وماتويدي في الصعود بالكرة.

 

3- تغييرات سانتوس بخروج سيلفا الذي لم يقدر بدنياً على إستكمال المباراة وهو ما كان واضح عليه، والدفع بموتينيو الذي يتحكم في الكرة ويعرف كيف وأين يمرر كان تغيير صائب وتوقيته ممتاز في الدقيقة 66 لعدم اللجوء لتحمل عبئ المباراة في الخلف.

 

والدفع بعد ذلك بإيدير قبل 10 دقائق من النهاية كان تغيير في غاية الذكاء، خروج سانشيز ودخول إيدير كان مفاجئ للجميع، تغيرت طريقة اللعب إلى 4-5-1 بوجود كارفايو وموتينيو ثنائي إرتكاز وماريو وكواريسما وناني خلف المهاجم إيدير الذي أوقف دفاع فرنسا كما يجب وكلف قلبي الدفاع اومتيتي وكوسيلني إنذارين بمجرد دخوله، فضلاً عن هدفه الذي أهدى اللقب للبرتغال.

 

4- بعيداً عن الفنيات، سانتوس بعث الروح في جميع اللاعبين وإقناعهم بأن الفوز بدون رونالدو سيدخلهم التاريخ نظراً للظروف التي يمر بها المنتخب، وكان واضح أن اللاعبين في قمة تركيزهم من اجل تحقيق اللقب وعدم التهاون في أي فرصه وهو ما حدث.




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024