• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

الزمالك والأهلى قد يصبحا مثل الريال وبرشلونة ومانشستر واليوفنتوس ولكن !

OIKL6JA

هاى كورة_ منتهى المهانة هو الشعور الذى شعره جمهور الأهلى والزمالك بسبب كلاسيكو الشرق الذى إنتهى سلبيا بين الفريقين فى مباراة أقيمت على ملعب الجيش فى السويس ويبدو أن الملعب لا أحد مهتم به وعرف مسئولى الإستاد أن المباراة مقامه عليه بالصدفة.

 

 

الملعب أفقد الجمهور متعة المباراة وزاد من سوء المباراة وجود حفنة قليلة من الجماهير بأصوات وهمهات سيئة وألفاظ بذيئة وأداء فنى سيء للغاية على الرغم من تاريخ الفريقين الكبير.

 

 

رقميا التعادل كات رقم 55 فى تاريخ مباريات الفريقين وديا ورسميا والتعادل رقم 47 فى المباريات الرسمية والتعادل رقم 21 السلبى  وإستمرت عقدة الزمالك الذى لاينتصر على الاهلى فى الدورة منذ 21 مايو 2007 منذ 3337 بوما .

 

 

نترك ماحدث للمباراة ونذهب لقضية أهم فقد يتهكم البعض من العنوان وقد يستغرب البعض الأخر من العنوان وقد يحاول البعض أن يستكمل كلامى للنهاية حتى يتأكد هل أصاب الكاتب الجنون أم يمتلك كل الأدلة التى تؤكد حديثه.

 

 

الأهلى بطل أفريقيا لثمانية مرات والزمالك بطل أفريقيا لخمسة مرات ويمتلكان تاريخا كبيرا وهما أسياد الشرق الاوسط بالتاريخ والجغرافيا ويمتلكان القاعدة الجماهيرية الضخمة التى قد تجعلهم بكثير من الفكر والعمل أن يكونا مثل ريال مدريد وبرشلونة ومانشستر يونايتد واليوفنتوس.

 

 

الأهلى والزمالك يمتلكان عددا من الجماهير على مستوى العالم قد يعادل جماهير تلك الاندية الكبرى فى العالم وقد يتفوقا على أندية مثل السيتى وباريس سان جيرمان وروما وبوكا جونيورز وريفر بلات ولكن لماذا رأى البعض عنوانى كنوع من الجنون .

 

 

هل فكرت مجالس إدارات تلك الأندية على مر التاريخ أن يقوما بتسويق الأهلى والزمالك بدلا من البحث عن هزيمة الآخر فى صفقة أو خداع الآخر أو التقليل من الطرف الأخر؟

 

 

هل فكرا الفريقين فى إنشاء ملعب عالمى خاص بهما فى حين أن العديد من الشركات تحلم ببناء إستاد مميز لفريقين يمتلكان قاعدة شعبية طاغية كفيلة بملىء الإستادين ليل نهار بالإضافة لكم هائل من المشاهدين عبر قارات العالم يتابعون مباريات الفريقين فى أى حدث سواء رسمى أو ودى؟

 

 

 

هل فكرا الفريقين بإنشاء سوق ضخم لتسويق أطقم الفريقين ومنتجات الفريق من إكسسورات خاصة بالتشجيع تجلب ملايين الجنيهات سنويا تكفل للفريقين المنافسة بقوة إقتصاديا ؟

 

 

هل فكرا الفريقين أن يقوما بالدخول للبورصة وطرح أسهم وإنشاء منظومة إقتصادية كفيلة بجلب فرص عمل لآلاف المصريين؟

 

 

هل فكرا الفريقين بعمل داتا محترمة لهما تكفل لأى متتبع فى العالم أن يتابع تاريخ وحاضر ومستقبل فريقه بشكل محترم وتسهل على الصحافة الورقية والمرئية أن تتبع أخبارهما بدلا من اللهث والجرى وراء الأخبار المضروبة؟

 

 

 

هل فكرا الفريقين أن يطورا منظومة إعلامية تشمل صحافة محترمة تمثل النادىين بدلا من جرايد تثير الضحك بالحديث عن ترهات؟

 

 

هل فكرا الفريقين فى تدشين قنوات رياضية محترمه تمثلهما بدلا من قنوات تضم فقط أشخاص يعملوا بالمجاملات دون علم أو دراية وتكون تلك القنوات منبرا للمواهب التى تشجع الفريقين وتستطيع تقديم ميديا محترمة وتصنع الفارق لدى المشاهدين؟

 

 

هل فكرا الفريقين فى أن يكونا أكاديميات خاصة بهما فى أغلب دول القارة الأفريقية لتكون منبعا حقيقيا للمواهب يقوموا بجلب تلك المواهب من أفريقيا ويستفيدوا منها سواء بالمشاركة أو التسويق بعد ذلك وتكون وسيلة ربح خرافية ؟

 

 

 

 

هل فكرا الفريقين فى التسويق داخل البلدان العربية إستغلالا لشعبيتهما الطاغية هناك خصوصا وأن الوطن العربى يضم أكثر من 300 مليون عربى نسبة كبيرة منهم تعشق كرة القدم وإذا وجدت الاهلى والزمالك بعنفوانهما سيكونوا ادارة كبيرة لتنمية الناديين إقتصاديا ؟

 

 

 

هل فكرا الفريقين فى إستغلال شبكات التواصل الإجتماعى بدلا من الطريقة الكوميدية التى يحدث بها حاليا الترويج للناديين؟

 

 

هل فكرا الفريقين البحث عن المواهب فى الأرياف والصعيد وإنشاء أكاديميات حقيقية لتطوير المواهب وزيادة شعبيتهما فى الأاراضى المصرية بدلا من أكاديميات وهمية لاهم لها سوى الربح عن طريق أحلام الغلابة؟

 

 

 

هل فكرا الفريقين أن تلك الأكاديميات قد تكون خيرا كبيرا لمصر عن طريق حث الشباب للعب كرة القدم وممارسة الرياضات بدلا من اللجوء للإنحراف الفكرى والدينى والسياسى ؟

 

والسؤال لو حدث كل ماطرحته من أسئلة هل أنت مقتنع عزيزى المتتبع بأن الاهلى والزمالك بعيدان عن العالمية التى جعلتك تستغرب من العنوان أم أن نظرتك تغيرت وهل مسئولى الرياضة المصرية يفكرون فى تلك الأسئلة أم إنهم متفرغون فقط لكل شيء بعيد عن كرة القدم !

 

ي




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024