• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

كيف إستطاعت البرتغال التأهل للنهائي رغم التعثر في البداية ؟

CmtpmEwWgAAbAzH

هاي كورة _ رغم البداية السيئة لمنتخب البرتغال في بطولة اليورو والتعادلات الثلاثة أمام منتخبات أقل جودة وخبرة من منتخب البرتغال في البطولة، ولكن في النهاية يصل للدور النهائي ويصبح مرشح رسمي للفوز باللقب.

 

البداية أمام منتخب أيسلندا بالتعادل الإيجابي 1-1 ثم التعادل السلبي أمام النمسا بالرغم من تقديم أداء جيد، والتعادل مع المجر 3-3، ليتأهل منتخب البرتغال ضمن أفضل ثوالث ولم يتوقع له أن يواصل إلى المباراة النهائية كما حدث، كل هذا كان له أسباب قام بها المدرب واللاعبون بعد التأهل من دور المجموعات.

 

التغييرات في خط الدفاع 

 

في بداية البطولة وتحديداً أول 3 مباريات في دور المجموعات كان يشارك الرباعي بيبي وكارفاليو في قلب الدفاع وعلى الأطراف فيرينيا وجيريرو، وتسبب بطئ كارفاليو في أهداف تلقتها مرمى البرتغال ولم يستطع مساندة بيبي الذي كان يقوم بأدوار مضاعفة لتصحيح أخطاء كارفاليو صاحب الـ38 عام، كذلك ضعف فيرينيا في التغطية العكسية مما جعل معظم العرضيات خلف المدافعين تصل لمهاجم الخصم وهو ما حدث في هدف أيسلندا.

 

في مباراة كرواتيا في دور الـ16 قام المدرب فيرناندو سانتوس بإقحام ثنائي ساوثهامتون الظهير الأيمن سيدريك والمدافع فونتي، كلاً منهم كان له إضافة واضحة وخلق التوازن للمنتخب البرتغالي، إستطاع سيدريك إيقاف الخطير بيرزيتش الكرواتي، بالإضافة لمساندة فونتي وبييبي في قتل خطورة مانزوكيتش، ليستمر منتخب البرتغال على هذه المنوال حتى وصل إلى نهائي البطولة، وعدم إرتكاب أخطاء دفاعية.

 

عناصر وسط الملعب والمرونة التكتيكية

 

سانتوس يملك مجموعة كبيرة من اللاعبين في وسط الملعب بمراكز مختلفة، فكان ويليام كارفاليو ثابت كلاعب وسط مدافع، ويقوم بمشاركة الثنائي جواو ماريو وأندريا جوميش، ولكن من مباراة كرواتيا وبعدما دخل قاد المنتخب للفوز ريناتو سانشيز أصبح أساسياً من المباراة التي تلتها، بالإضافة لجواو موتينيو لاعب الخبرة.

 

هذه العناصر تجعل سانتوس يستطيع اللعب بثنائي وسط ملعب وأمامهم لاعب صانع ألعاب خلف الثلاثي الهجومي أو وجود ثنائي إرتكاز وامامهم ثنائي على طرفي الملعب، وهذه العناصر تعطيه المرونة التكتيكية في أي مباراة.

 

الواقعية في التهديف

 

منتخب البرتغال بعدما تأهل من دور المجموعات وفي مباراة كرواتيا لم يقدم مباراة كبيرة وكانت هذه المباراة من أضعف مباريات البطولة، ولكن إستطاع في النهاية بالكرة التي وصل بها المنتخب عن طريق هجمة مرتده أن يسجل هدف الفوز القاتل، كذلك في مباراة بولندا في الوقت الذي كان منتخب بولندا أفضل في الشوط الأول إستطاع ريناتو سانشيز أن يتعادل في وقت مثالي.

 

وفي مباراة نصف النهائي أمام يلز إستطاع كريستيانو رونالدو أن يضع منتخب البرتغال في المقدمة في الوقت الذي كان منتخب ويلز يمتلك الكرة ويستحوز عليها، ولكن في أقل من 4 دقائق حسم رونالدو وناني اللقاء لصالح البرتغال.




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024