• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

منتخب إيطاليا بطل اليورو الحقيقى !

Cmbn_iaUIAA7JQP

هاى كورة_ فى سجلات التاريخ إيطاليا خرجت من ربع نهائى يورو 2016 بضربات الجزاء الترجيحية أمام منتخب ألمانيا ولأول مرة تخرج من بطولة أمام المنشافت ولكن فى دواوين أهل الهوى والعشق الكروى فإن منتخب إيطاليا جنى الكثير من الثمار تجعله بطلا متوجا لليورو.

لأول مرة فى تاريخ كرة القدم يجتمع الكثيرون على عشق منتخب إيطاليا بهذه الصورة وهذا غريب جدا فهذا المنتخب لم يمتلك أى نجم ملهم للعالم سوى بوفون وثلاثى الدفاع وباقى الاسماء ربما يعرفها البعض للمرة الاولى فى البطولة ولكن مع هذه التشكيلة الأفقر فى تاريخ الأزورى لكن نالت تعاطف كبير بل إن برج إيفل نفسه لأول مرة فى تاريخ كرة القدم يكتسى بألوان المنتخب الإيطالى بالرغم من الخروج.

عشاق كرة القدم الإيطالية لأول مرة منذ 2006 وربما حتى منتخب الذى خسر اليورو فى النهائى أمام أسبانيا لم يجمع الجميع حوله مثل هذا المنتخب فالنشيد الإيطالى عندما كان يعزف تجد الجميع ينتظر بل إن معدلات المشاهدة كانت الأاعلى مع كل مباراة لإيطاليا وإستطاع أنطونيو كونتى الذى كسبه تشيلسى كمديرا فنيا للموسم المقبل أن يخرج كل مكنونات الغرام التشجيعى ليس فقط مع اللاعبين ولكن مع الجماهير وربما وصلت أعلى حالات الشغف أثناء تسديد ركلات الجزاء ضد ألمانيا .

عشاق الكرة الإيطالية وخبرائها سعداء للغاية لان البطولة خرجتهم من شرنقة القلق وعدم الثقة والخوف من المنافسين الذين علوا عليهم منذ كأس العالم 2006 بسبب هبوط اليوفنتوس والفضائح التى إرتبطت بإيطاليا طوال تلك الفترة  ولكن البطولة أعادت فيهم الأمل وأعادت البريق لأفكارهم وأسبابهم التى جعلتهم متمين بالأزرق فعشاق منتخب إيطاليا مختلفين وإستثنائيين تجدهم مفكرين وعباقرة فى قراءة المباريات لانهم عشقوا إيطاليا ليس لفنياتها ولا لمهارتها ولكن لقوة شخصيتها وقدرتها على العودة من بعيد .

الآن إنفض اليورو بحلوه ومره وربما البعض قلق من رحيل كونتى وتعيين فينتورا مديرا فنيا لإيطاليا ولكن ربما فينتورا يعيد تجربة ديل بوسكى مع أسبانيا بان يتولى المقاليد وهو كبير فى السن ليقودا للإنجازات وحسن فعل تافيكى رئيس الإتحاد الإيطالى بأن جلب مدرب يحب المواهب ليجدد الفريق بالكامل دون أن نشعر كما أن فينتورا سيخفف الضغوط أكثر على المنتخب الذى سيخوض تصفيات كأس العالم فى الشهور المقبلة وربما كبر سن دى روسى وبارزالى وتياجو موتا لن نشاهدهم فى منافسات مقبلة ولكن بوجود بوفون وكيلينى وبونوتشى وماركيزيو وكاندريفا سيقودوا العناصر الشابة التى تتزين بها الكرة الإيطالية حاليا مثل دراميان ودى شيليو وفلورينزى وبيرنارديسكى وفيراتى وستورارو وإينسينى وإيموبيلى وربما يعود بالوتيلى من ثباته ليكون فى كامل النضج فى المونديال المقبل.

إذا اليورو كان بداية فقط لعودة الشخصية الإيطالية التى إعتدنا عليها وربما قوة اليوفنتوس وبيع الميلان والإنتر وقوة نابولى ورغبة روما ولاتسيو على المنافسة من جديد يعيد لنا ذكريات أجمل جنة عرفتها كرة القدم وهى جنة الكالشيو  ويكفى عشاق المنتخب الإيطالى إنه للمرة الأولى منذ فترة طويلة يتم إجبار منتخب ألمانيا على تغيير خططه وإستراتيجيته الهجومية خوفا وإحتراما لملوك وأسياد الدفاع.

 

 




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024