• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

هل خسارة كوبا امريكا تعني نهاية هذا الجيل للأرجنتين ؟

Cl7ycDaUYAA1nYI

هاي كورة _ بعد خسارة اللقب الثالث على التوالي خلال 3 اعوام، وقرار ميسي بالإعتزال الدولي وسوء الحظ الذي يلازم المنتخب الأرجنتيني .. هل ستكون هذه نهاية جيل المنتخب الأرجنتيني الحالي ؟

 

سؤال يطرح نفسه على جميع وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي والشارع الكروي العالمي بالإعتزال الدولي لميسي أحد أفضل اللاعبين في تاريخ اللعبة، وأفضل لاعب في ذلك الجيل الأرجنتيني، فمعنى إعتزال القائد والقدوة والنجم لهذا الجيل يُعني إنتهاء جيل كامل أرجنتيني لم يحقق أي لقب.

 

ميسي بإمكانه أن يقرر إما إنتهاء هذا الجيل أو الإستمرار وعدم الإستسلام، لديه أسباب للإستمرار أكثر من الإبتعاد وإنهاء مسيرته الدولية مع منتخب التانجو في وقت مبكر للغاية، وفي وقت المنتخب الأرجنتيني في امس الحاجة لإمكانيات ليو ورفاقة.

 

بعد إعلان ميسي إعتزاله الدولي إنتشرت الأنباء حول إمكانية إعتزال هيجواين وأجويرو وبيليا، بالإضافة لإعلان خافيير ماسكيرانو إعتزاله هو كذلك، بمعنى أن إذا تركت المنتخب يا ميسي سوف نتركه أيضاً ولن نبقى، شئ من عدم الثقة في غياب ميسي أو عدم الإطمئنان في غيابه.

 

ميسي في كأس العالم 2014 قاد الأرجنتين للوصول إلى النهائي، المنتخب الأرجنتيني كان الأفضل طوال المباراة النهائية أمام ألمانيا وهدد المرمى الألماني عن طريق هيجواين وبالاسيو ولكن لم يتمكن كلاهما من تحقيق حلم ميسي، قبل ان يسجل منتخب ألمانيا هدف الفوز بكأس العالم عن طريق جوتزة.

 

في 2015 بكوبا أمريكا خسرت الأرجنتين بركلات الترجيح، في 2016 خسرت الأرجنتين النهائي بنفس الطريقة وأمام نفس المنافس المنتخب التشيلي، معنى ذلك أن سوء الحظ يلاحق ميسي وأصدقائه كل عام وفي كل بطولة كبيرة ولكن الإعتزال ليس الحل.

 

الجيل الأرجنتيني الحالي هو الأفضل منذ فترة كبيرة، في 2006 كانت الأرجنتين مرشحة للقب كأس العالم عندما كان ميسي صغيراً يبلغ 19 من عمره، قائمة مكتمله من النجوم في جميع المراكز، مدرب على أعلى مستوى مثل بيكرمان، ولكن في النهاية تخرج بركلات الترجيح أمام ألمانيا بالرغم من تسيد الأرجنتين مجريات اللقاء لولا تغيير بيكرمان لريكلمي الذي لا يُنسى.

 

بعد هذه البطولة منتخب الأرجنتين لم يكن في الموعد، ذلك الجيل إعتزل لاعب تلو الأخر حتى جاء كأس العالم 2010 لتخرج الأجنتين بفضيحة أمام نفس المنافس المنتخب الألماني برباعية وماردونا يشرف على تدريب ميسي ورفاقه، كان جيل من أسوء الأجيال في تاريخ الأرجنتين بمدرب لم يكن يعرف مهام عمله حينذاك، الأمر الذي تكرر في كوبا أمريكا 2011 ولم تتمكن الأرجنتين من حصد اللقب بعد الخروج على يد أوروجواي.

 

جيل 2014 الذي شارك في كأس العالم والكوبا 2015 و 2016، من أفضل الأجيال في تاريخ الأرجنتين ومازال أمامه الفرصة نظراً لمعدل الأعمار في الفريق، بالإضافة للاعبين المنتظر تدعيم المنتخب مستقبلاً، فإعتزال ميسي عقب الخسارة وخسارة لقب لا يعني شئ، على ميسي العودة عن قرار الإعتزال وعلى لاعبي المنتخب الأرجنتيني ان يثقوا في أنفسهم ويسعون للتغلب على الحظ.




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024