هاي كورة _ فشل المنتخب البرتغالي في الفوز للمباراة الثانية على التوالي له بيورو 2016 بعد التعادل امام ايسندا بهدف لكل فريق والتعادل السلبي أمام النمسا في المباراة الثانية.
المباراة الثانية تحديداً امام النمسا عاند المنتخب البرتغالي سوء حظ كبير من جميع النواحي بعد تضييع الكثير من الفرص وإهدار ركلة جزاء من نجم الفريق كريستيانو رونالدو.
ولكن المدرب فيرناندو سانتوس يتحمل جزء من المسئولية بعد التعادل في أول مبارتين ..
1- الجبهة اليمنى دفاعياً عند المنتخب البرتغالي كارثية، ليس هناك تغطية عكسية من جانب اللاعب فيرينها في معظم الكرات العرضية مما ادى لهدف ايسلندي المباراة الأولى وكذلك المباراة الثانية كاد المنتخب النمساوي من تكرار ما حدث في المباراة الأولى والتسجيل من نفس المكان لولا سوء الحظ.
2- مشاركة كواريشما ورونالدو وناني وعدم الإعتماد على مهاجم صندوق في المبارتين، المباراة الأولى كان واضح للجميع معاناة البرتغال في إنهاء الهجمة وفي عدم وجود رونالدو داخل المنطقة يؤثر ذلك على المنتخب، فكان من الأفضل مشاركة إيدير على الأقل من بداية اللقاء.
3- الإعتماد على رونالدو كمهاجم رأس حربة وعدم مشاركته في الجانب الأيسر الذي يتميز فيه مع ريال مدريد، وجود كواريشما على اليمين ورونالدو على اليسار ومن امامهم مهاجم مثل إيدير سيكون قوة كبيرة للمنتخب البرتغالي وإستغلال هؤلاء اللاعبين.
4- كان على سانتوس بعدما إكتشف تعقيد المباراة الدفع بسيلفا بدلاً من كارفاليو الذي مرر تمريرات كثيرة بطريقة خاطئة والإعتماد على موتينيو وجوميز في وسط الملعب بدلاً من أن يخرج جوميس الذي يمتلك النزعة الهجومية الأفضل.
5- عدم الدفع بريناتو سانشيز من الأشياء التي تؤخذ على سانتوس، اللاعب المنتقل حديثاً لبايرن ميونخ قدم دقائق ممتازة في المباراة الأولى وأنعش الهجوم البرتغالي بمجرد دخوله، فكان عليه ان يقوم بإدخاله اليوم بدلاً من جواو ماريو الذي دخل بديلاً لجوميس.