• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

دي ماتيو وزيدان أبطالاً لأوروبا بعد إخفاق روبين وجريزمان

ddd

هاي كورة _ دائماً ما يكون هُناك تفاصيل صغيرة تتحكم في مصير بطولة ما، كإنقاذ حارس لفرصة خطيرة تحول المباراة، كإهدار ركلة جزاء او خطأ تحكيمي غير متعمد، كلها تفاصيل صغيرة ولكنها تكون دائماً منعرج في المباراة.

 

في مباراة آمس السبت بنهائي دوري أبطال أوروبا فاز ريال مدريد بركلات الترجيح على اتليتكو مدريد بعدما تعادل الفريقان في الوقت الأصلي والإضافي من المباراة.

 

أتليتكو مدريد كان متأخر في الشوط الأول، سنحت فرصة له من أجل التعادل في اول دقيقة من الشوط الثاني عن طريق إحتساب الحكم لركلة جزاء نفذها انتوان جريزمان ولكنه أهدرها بعدما سدد في العارضة، جريزمان كان بإمكانه ان يضع اتليتكو في المقدمه ويعطي الأفضلية لفريق سيميوني بتسجيل هدف في الدقائق الأولى ويجعل المباراة أقرب لأتليتكو من اي وقت مضى، لكنه أضاع ركلة الجزاء التي أراحت زيدان وجماهير ريال مدريد كثيراً.

 

في 2012 بنهائي نفس البطولة أضاع روبين ركلة جزاء كادت ان تجعل من بايرن ميونخ بطلاً على حساب تشيلسي، خاصةً وان الفرصة سُنحت للفريق الألماني في أول دقائق الشوط الأول الإضافي وكان بإمكان روبن تسجيلها وقيادة بايرن للقب دوري الأبطال على ملعبه، إلا ان الهولندي بعد ان اضاعها فاز تشيلسي باللقب بركلات الترجيح وتوج الإيطالي دي ماتيو مع الفريق الإنجليزي.

 

موقف زيدان ودي ماتيو مشابه، كلاً منهم تولى تدريب الفريق الذي حقق معه اللقب في فترة قصيرة جداً، دي ماتيو تولى تدريب تشيلسي في مارس وتوج باللقب في مايو، كذلك زيزو الذي تولى المسئولية في يناير وتوج باللقب في مايو بعد أقل من 4 شهور من توليه تدريب الفريق.

 

كذلك ركلة جزاء جريزمان في حالة تسجيلها كانت المهمة صُعبت على زيدان وتحديداً بسبب وقت الركلة الذي أضاعها انتوان، أيضاً روبن جان بإمكانه ان يجرد دي ماتيو من اللقب في حالة تسجيله ركلة الجزاء التي أهدرها في 2012، ولكن تلك التفاصيل الصغيرة بجانب الأشياء الأخرى التي قام بها اللاعبين والمدرب جعلت من الإيطالي والفرنسي أبطالاً.




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024