كل المؤشرات تؤكد بقاء توتى مع روما موسم آخر وتستمر المهزلة !

هاى كورة_ يوما بعد يوما تزداد فرص بقاء فرانشيسكو توتى مع روما الإيطالى خصوصا مع تسجيله أربعة أهداف فى آخر أربعة مباريات مع روما وبالطبع سيخرج الجمهور عبر مواقع التواصل الإجتماعى وفى الصحافة الإيطالية مهللين مؤيدين للقرار.

لسنا هنا لتقييم مسيرة الملك توتى الذى خاض طوال مسيرته الكروية مع روما 756 مباراة سجل 310 هدفا هدفا وصنع 189 هدفا وفى الكالشيو خاض 599 مباراة ومن المنتظر ان يشارك فى مباراته رقم 600  وسجل 248 هدفا وصنع 150 هدفا ليكون توتى الهداف الثانى التاريخى للكالشيو والهداف  التاريخ لروما مع روما طوال مسيرته الكروية ب ب499 هدفا وحقق الإمبراطور خمسة ألقاب وحقق الوصافة فى 16 بطولة.

توتى مع المنتخب الإيطالى حقق كأس العالم 2006 وخاض مع الأزروى 58 مباراة وسجل تسعة أهداف وصنع 24 هدفا وهو الهداف الأكثر تسجيلا للاهداف فى الكالشيو لايزال يلعب ولايزال على قيد الحياة وهو الهداف التاريخى لروما فى كل المسابقات وفى الكالشيو وفى دورى أبطال اوروبا وهو أكبر لاعب سجل هدف فى تاريخ دورى أبطال أوروبا وكان هذا يوم 25 نوفمبر 2014 ضد مانشستر سيتى وهو الهداف التاريخى لديربى العاصمة الإيطالية ضد لاتسيو ب11 هدفا.

كل هذه الأرقام تبدو مذهلة ومبهرة ورائعة ولكن النجم البالغ من العمر 39 عاما والذى سيتمم الأربعين فى سبتمبر المقبل يريد تحدى الزمن والضغط على سباليتى المدرب الناجح الذى أعاد روما وأعاد توتى نفسه للحياة ومخطيء من يعتقد أن توتى هو من أعاد روما للواجهة بل هو سباليتى الذى تولى تدريب روما فى يناير الماضى فى 19 مباراة خسر ثلاثة منهم مباراتين ضد الريال ومباراة ضد اليوفنتوس وإنتصر 12 مباراة وتعادل فى أربعة مباريات وجعل روما يقاتل ويلعب كوحدة واحدة بعيدا عن هيمنة توتى .

روما بات يكسب وينتصر لأن توتى بات فردا من الجماعة ويجب أن يعلم ذلك ويجب أن يدرك إنه إذا بقى الموسم المقبل عليه أن يقتنع بأن لايضغط على سباليتى لكى يشارك أساسيا فزمن المشاركة أساسيا لتوتى إنتهى دون رجعة ولكن أن نجح فى كل مباراة ضغط جماهيرى هائل على المدرب لإشراك توتى سيكون ضد صالح روما وليعلم روما أن توتى لاعب كبير ولكنه بشر فى النهاية لم يمنع خسارة روما بالسبعة ضد مانشستر وبايرن ميونيخ وبالستة ضد برشلونة وبالطبع فإن النجوم الكبار ستحشى أن تأتى روما فى حضرة توتى لأن سطورة توتى كبيرة ولايمكن مضاهتها ونحن لانحارب توتى ولكن نحارب الهيمنة والحرب ضد المدرب الناجح سباليتى الذى ربما لايوافق على تمديد عقده والذهاب لأحد فرق ميلانو حيث هناك سيعمل بأريحية دون ضغوطات لأن سباليتى نفسه لايريد أن يكون هناك قبطانين فى سفينة روما التى ربما أنقذت نفسها وأبحرت فى بحور الكالشيو هذا الموسم ولكن مع عودة الميلان والإنتر وعدم إبرام صفقات قوية لروما سيصبح الوضع صعبا وقد أعذر من أنذر.