• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

كل عوامل الفشل تجمعت فكانت هذه النتيجة وصفحات الفيس بوك من ضمن أسباب السقوط !

الأهلى يخسر من أورلاندو فى الكونفدرالية

هاى كورة _أحيانا جماهيرية فريق وشعبيته الكبيرة تكون أهم عوامل فشله وتأخره خصوصا لو كانت إدارة النادى ضعيفة وكان هذا الفريق فى بلد نامية يوجد هناك العديد من الأسباب التى تؤثر على تفكير تلك الجماهير التى غالبا تتأثر بوسائل الإعلام وتبنى آرائها على نظريق التحفيل على الخصوم دون دراسة أو فكر أو رؤية وهذا ماحدث بالظبط للنادى الأهلى المصرى.

الاهلى المصرى يعانى منذ فترة كبيرة للغاية وبالتحديد منذ إعتزال جيل الكبار فى النادى الذين صنعوا الفارق وبعد أن أعلن الاهلى رحيل حسام البدرى بدلا من أن يقوم بالإستعانة بمدرب أجنبى يضع قواعد وأساس فى الفريق كما فعل المدير الفنى الأفضل فى تاريخ النادى مانويل جوزيه قام بالإستعانة بالمدرب المصرى محمد يوسف الذى صنع إنجازات مع الفريق بسبب تراجع المنافسين وبسبب وجود أساس قوى للفريق ولكن لم يتم صناعة فريق قوى وبدأت المشاكل مع تولى محمود طاهر مجلس إدارة الأهلى ومنذ اليوم الأول للمجلس بدأ واضحا أن المجلس لايهتم سوى بإرضاء الجماهير وخصوصا صفحات مواقع التواصل الإجتماعى التى تبنى آرائها وأفكارها على نظرية التحفيل ومهاجمة الخصوم وبالتالى معظمها آرائها آراء مبنية على الأهواء ومؤسسات كرة القدم الكبرى فى العالم لاتبنى على أهواء شخصية ومع ترهل الإدارة تم الإستعانة بالمدير الفنى الأسبانى جاريدو الذى حقق السوبر المصرى والكونفدرالية بضربة حظ دون الإحساس بأن الأهلى يستحق هذه الألقاب على عكس ماكان فى السابق.

بدأ الخل يزداد فالإدارة ضعيفة والمدرب وجد تراخى ودلع كبيرمن النجوم وحاول إصلاح المنظومة ولكن بدون إدارة حاسمة لن ينجح شيء وبعد ذلك واصلت صفحات الفيس بوك التى تدير الأهلى بالضغط لأقالة المدرب الأسبانى دون النظر لأساس المشكلة من البداية ونفس هذه الصحف طالبت بالمدرب فتحى مبروك الذى حقق الدورى المصرى فى ظروف إنتقالية وأتى فتحى مبروك وحدث تحسن للنتائج ولكن دون تطور فى المستوى فاللاعبين لم نلحظ عليهم أى تغيير فنى والمدرب بدون بصمة تدريبية واضحة والإدارة لم تكن مقتنعه به من البداية فمحمود طاهر يدرك جيدا أن نجاح فتحى مبروك من البداية سيجعله فى موقف ضعيف لأنه إختار جاريدو من البداية وحينها ستهاجمه الجماهير وفى قرارة نفسه تمنى الفشل لفتحى مبروك وهذا ماصرح به المدرب المصرى لاحقا بأنه يتعرض لمؤامرة كبرى من أجل إسقاطه من تدريب الأهلى.

فتحى مبروك وجد نفس مشاكل جاريدو من إستهتار اللاعبين الغير مبالين بقيمة الكيان والذين أغلبهم من اللاعبين العاديين أصحاب المستوى الذى لايرقى للتنافسية وإزداد الوضع سوءا عندما حدثت المشكلة الكبرى بين حسام غالى قائد الفريق وعبد الله السعيد وبين مدير الكرة السابق وائل جمعة وفتحى مبروك حتى وصل الأمر لتطاول السعيد على المدرب ولأن الإدارة تتمنى فشل مبروك قامت بطرد مدير الكرة وعدم معاقبة اللاعبين سوى بعقوبات وهمية وكانت النتيجة أن لاعبى الأهلى شعروا بالظلم وإزدادت الهوة بقيام الاهلى بميركاتو صيفى قد يكون جيد فى ظاهره ولكنه كان سيء لأنه لم يسد ثغرات الاهلى الدفاعية وفى وسط الملعب بشكل كبير وإعتمد مجلس إدارة الأهلى فى صفقاته على نظرية إرضاء جماهير الفيس بوك من أجل أن ينال بعض التأييد الوهمى دون أرضية صلبة فقام بخطف صفقات رغبت بها بعض صفحات مواقع التواصل الإجتماعى فكانت النتيجة كارثية فالفريق خسر لقب الكأس وخسر الكونفدرالية وسيخسر الكثير فى المستقبل لأن الأساس غير موجود .

مشكلة الأهلى لا حل لها بوجود إدارة الأهلى الحالية وفى حال إستمرارها فالأهلى لن يدار إلا بطريقة المسكان دون حسم ويتوقع خبراء الشأن الرياضى الاهلاوى أن مجلس طاهر قد يرحل خلال شهور قليلة مع إستمرار التدهور الرياضى والأخلاقى والمهنى فى النادى وبالطبع ضرورة التعاقد مع مدير فنى أجنبى خبير فى تطوير قدرات النجوم الشابة فى الفريق مثل صالح جمعة وإيفونا وأنطوى ورمضان صبحى باتت ضرورة ملحة لأن إستمرار الوضع التدريبى القائم فى الفريق يعد إنتحار كروى خصوصا فى ظل تفوق المنافس المباشر الزمالك الذى تجنبت إدارته كل عوامل الفشل السابق ذكرها فإكتسب الفريق شخصية البطل حتى فى خروجه أمام النجم الساحلى خرج بمظهر البطل.

صفحات الأهلى وحتى الزمالك فى مواقع التواصل الإجتماعى يجب أن تتوقف عن الممارسات الصبيانية ويجب أن تفهم أن دورها فقط إعلامى فى نشر أخبار وأرقام وحقائق فريقها المفضل وإبداء الآراء الفنية عن طريق فكر منظم وليس على طريق نظريات التنكيل بالخصوم والألعاب الصبيانية .

وفى حال لم يحدث تغيير إدارى وفنى ثم تغيير فى نوعية لاعبى الاهلى فى الميركاتو المقبل فإن الأهلى سيدخل فى نفق مظلم فكرة القدم لاترحم من يرتكب الأخطاء واحدا تلو الآخر وطوال التاريخ لم يحدث أن ناديا إرتكب كل أنواع السقوط ثم نجح فى النهاية فكرة القدم أشبه بالهرم لايمكن أن يستقيم وضعه إلا بقاعدة قوية وترتيب منسق ليخرج هذا الشكل الجميل وإلا إنقلب المعبد على من فيه.

 




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024