• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

دورى توم جيرى ترك أسبانيا وأصبح فى الوطن العربى !

الأهلى والزمالك توم جيرى

قبل إستعادة أتلتيكو مدريد الأسبانى وضعه الطبيعى كأحد فرسان الكرة الأسبانية كان منتقدى الدورى الأسبانى يطلقون على الليجا دورى توم جيرى  ليس فقط لأن المنافسة على اللقب منحصرة فقط بين ريال مدريد وبرشلونة ولكن لأنهما يستحوذان على كل شيء من حيث الدعاية والإعلانات والتسويق والبث التلفزيونى وبكل هذه الأموال ينفقوا على الميركاتو ببذخ وينتدبوا أهم لاعبى أوروبا.

ظاهرة توم جيرى إنتقلت للوطن العربى وبالتحديد للدورى المصرى فبعد أن نجح الزمالك فى تحقيق اللقب بعد غياب ثمانية مواسم حصد فيهم الأهلى درع الدورى المصرى بات الصراع على أشده بين الفريقين من أجل الهيمنة على مقاليد الحكم فى الدورى حيث نجح الفريقين فى تدشين ميركاتو قوى جدا إستطاعا أن يسدا الثغرات التى طرأت فى الموسم الماضى.

الزمالك حامل لقب الدورى المصرى إذا قيمته بنظرة فنية سنجد أن الفريق عانى كثيرا فى الرواق الأيسر وفى منطقة وسط الملعب الهجومى والأطراف لذا كانت أغلب صفقاته فى تلك الأماكن وقام ببيع كل الزوائد بإمتياز ونجح فى التعاقد مع نخبة من أمهر نجوم الكرة المصرية ففى الرواق الأيسر تعاقد مع مع محمد عادل ظهير أيسر المنتخب الأولمبى وشريف علاء من المقاولين وفى مركز وسط الملعب تعاقد مع إبراهيم عبد الخالق قائد سموحة وفى صناعة اللعب والأطراف تعاقد مع محمد إبراهيم العائد من تجربة قصيرة غير مثمرة من مارتيمو البرتغالى وأحمد حمودى الذى لم يكرر نجاح محمد صلاح مع بازل السويسرى وكهرباء من إنبى وفى الهجوم تعاقد مع الثنائى أحمد حسن مكى من حرس الحدود ومحمد سالم من المقاولين لينهى الزمالك ميركاتو هو الأكثر تميزا فى العقد الأخير .

الأهلى حامل لقب الكونفدرالية عانى بشدة من مركز قلب الدفاع لذا تعاقد مع أحمد حجازى الذى فسخ فيورنتينا الإيطالى عقده مع اللاعب بسبب تعرضه للعديد من الإصابات وعدم إنسجامه مع الدورى الإيطالى ولكن بالطبع تلك الأمور ستتيغر فى اللعب فى الدورى المصرى الأقل جودة وقوة ورامى ربيعة الذى خاض هو الىخر تجربة غير موفقة مع سبورتينج لشبونة البرتغالى وعاد سريعا وأحمد فتحى ظهير منتخب مصر الذى عاد من تجربه قصيرة من الدورى القطرى وفى وسط الملعب دعم الفريق بنجم إنبى الذى لم يستمر أكثر من موسم مع ناسيونال ماديرا وفى الأطراف تعاقد مع أحمد الشيخ نجم المقاصة ومحمد حمدى زكى من الإتحاد وفى الهجوم نجح فى التعاقد مع الثنائى الأفريقى الخطير ماليك إيفونا من الوداد المغربى وجون أنطوى من الشباب السعودى.

إذن الأهلى تعاقد مع ثمانية نجوم والزمالك تعاقد مع نفس العدد وتميز سوق إنتقالهما بظاهرة سلبية وهى عودة المحترفين من الخارج سريعا لفشلهم فى الإندماج مع الإحتراف الحقيقى ولكن من المرجح أن يكونو هؤلاء النجوم إضافة قوية للغريمين التقليدين الذيم أصبحا متفوقان بسنوات ضوئية عن باقى الخصوم فى مصر وربما فى أفريقيا فى السنوات المقبلة وسيبقى الصراع بين الفريقين على حصد البطولات المحلية والأفريقية لتبدأ حقبة جديدة فى تاريخ الصراع بين الأهلى والزمالك.

 

 

محمد أشرف_ هاى كورة




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024