• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

فيسينتى ديل بوسكى وكارلو أنشيلوتى وجهان لعملة اليوفنتوس !

كارلو أنشيلوتى وفيسينتى ديل بوسكى

فى 2003 نجح ريال مدريد فى التتويج بلقب الليجا للمرة الثانية فى حقبة فلورنتينو بيريز الأول كما إنه لقب الليجا الثانى للمدير الفنى فيسينتى ديل بوسكى وقبلها بعام حقق لقب دورى أبطال أوروبا للمرة التاسعة فى تاريخ النادى وكل الأمور مثالية لبقاء المدير الفنى الأسبانى.

الريال كان قويا للغاية وقتها والمرشح الأقوى للحفاظ على لقبه فى دورى الابطال ولكنه خرج أمام اليوفنتوس الإيطالى فى مباراة ملحمية لفريق السيدة العجوز وخرجت بعض التسريبات الصحفية بنهاية الموسم برحيل فيسينتى ديل بوسكى من تدريب الفريق وبدأت على الفور نجوم الفريق فى الدفاع عن ديل بوسكى وطالبت فلورنتينو بيريز ببقاء المدرب ولكن حينها كان بيريز قد قرر بالفعل رحيل ديل بوسكى وأثبتت الأيام بعد مده إنه كان أضعف قرار إدارى فى مسيرة فلورنتينو بيريز لأن النادى دخل فى فوضى كبيرة إستمرت حتى تولى فابيو كابيلو تدريب الفريق وحقق الليجا ومن بعده شوستر ولكن ظل الفريق يعانى من قرار بيريز إلى أن تولى جوزيه مورينهو تدريب الفريق فى صيف 2010 وأنقذ النادى من هوة السقوط ولكن يرى بيريز أن الخطأ لم يكن فى رحيل ديل بوسكى بل فى من جاء بعده والقرارات العشوائية فى إختيارات المدربين.

فلورنتينو بيريز بحسب كل التقارير والصحف الأسبانىة قد قرر بالفعل رحيل كارلو لأنه يرى أن أنشيلوتى لن يضيف الكثير للنادى مهما حاول لاعبوا الريال إثنائه عن القرار وتباطئه فى إعلان قرار الرحيل كما تصف الصحافة الأسبانية هو فى تفكيره العميق فى خليفة أنشيلوتى فى تدريب الفريق وإختيار مدرب مميز لايكرر ماسأة الفريق بعد رحيل ديل بوسكى.

المثير للدهشة أن بيريز قرر رحيل أنشيلوتى بعد خروح الفريق أمام اليوفنتوس الإيطالى فى نصف نهائى المسابقة وهو نفس الفريق الذى تسبب فى إقالة المدير الفنى الأسبانى المخضرم فيسينتى ديل بوسكى فى مايو 2003 ومن المفترض أن يواصل لاعبوا الفريق ضغطهم على الإدارة من أجل بقاء كارليتو  حتى نهاية عقده مع الفريق حتى يونيو 2016.

 

 

محمد أشرف_ هاى كورة

 




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024