• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

الرجل الذى قضى على سطوة ميسى ورونالدو!

دييجو سيميونى

فى 2006 بدأ دييجو سيميونى نجم منتخب الأرجنتين مسيرته التدريبية حيث درب راسينج سانتاندير وفشل معه وتوقع الجميع أن تنتهى مسيرته التدريبية قبل أن تبدأ.

 

ولأنه مقاتل ولأنه لايعرف الإستسلام قرر إكمال مهمته حيث درب فريق إستوديانتس دى لابلاتا ونجح فى الفوز بالدورى الأرجنتينى لينتقل لتدريب عملاق كرة القدم الأرجنتينية ريفر بلات ولكن النتائج لم تكن فى المستوى فقرر أن يستقيل ودرب فريق سان لورينزو الأرجنتينى لمدة موسم كامل وبعدها شعر بأنه نضج بمافيه الكفاية ليدرب فى أوروبا التى جعلته أحد أهم نجوم كرة القدم فى العالم فى فترة التسعينيات.

 

سيميونى يعشق إيطاليا حيث تألق هناك مع لاتسيو وإنتر ميلانو لذا قرر أن يتعلم التدريب فى أوروبا فى الكالشيو ودرب كتانيا الإيطالى لمدة ستة أشهر حيث تولى المسئولية فى يناير 2011 ورحل فى يونيو بعدما أنقذ الفريق من الهبوط ولكن قليلون فقط من تابعوا مسيرة سيميونى هناك ولكن لم يكن يتوقع أحد أن مسيرة سيميونى المتقلبة فى عالم التدريب ستخبئ له أحد أكثر قصص النجاح كلاسيكية فى تاريخ الليجا فيما بعد.

 

سيميونى شعر بأنه لن يكون مدرب كبير فى أوروبا فقرر العودة للأرجنتين وعاد لتدريب سان لورينزو الأرجنتينى ولكنه فى ديسيمبر 2011 قرر تقديم إستقالته ليدرب أتلتيكو مدريد الأسبانى الذى كان يمر بفترة سلبية كبيرة حيث فاوض سيميونى للعودة لملعب الفيسينتى كالديرون ولكن ليس كلاعب ولكن كمدرب وحينها إنتقدت الكثير من وسائل الإعلام قرار أتلتيكو مدريد حينها .

 

دييجو سيميونى رتب أوضاع البيت المدريدى وخلال 37 شهرا من تدريبه لأتلتيكو إستطاع أن يغير شكل كرة القدم الأسبانية تماما فبعدما كانت الأوضاع فى الليجا مابين رونالدو وميسى وريال مدريد وبرشلونة أصبحت لكرة القدم الأسبانية فارس ثالث ربما يقل عن برشلونة وريال من حيث الأسماء والماديات ولكن فى المستوى والبطولات الرؤووس تقريبا متساوية.

 

أتلتيكو مدريد فى حقبة سيميونى حقق  خمسة ألقاب وهى الدورى الموسم الماضى والدورى الأوروبى وكأس ملك أسبانيا وكأس السوبر الأوروبى وكأس السوبر الأسبانى وهزم الريال مدريد وبرشلونة واليوفنتوس وتشيلسى وأغلب كبار أوروبا وكان قريبا من الظفر بلقب دورى أبطال أوروبا الموسم الماضى لولا هدف راموس التاريخى فى اللحظات الأخيرة لتنقلب الأمور ويتوج ريال مدريد باللقب.

 

دييجو سيميونى نجح مع أتلتيكو مدريد فى أن يجعل عشاق ريال مدريد وبرشلونة يتمنون ولو مجرد الإنتصار على الروخو بلانكوس فبعدما كان أتلتيكو مدريد معبر سهل للريال فى 25 مباراة متتالية فإن أتلتيكو مدريد مع سيميونى لعب منذ يوليو 2013 مع ريال مدريد 11 مباراة منهم أربعة إنتصارات للأتلتى وثلاثة لريال مدريد وتعادلا فى أربعة مباريات بل إنه فى آخر خمسة مباريات لم يستطيع الريال الإنتصار على أتلتيكو مدريد بتاتا وحتى برشلونة عانى كثيرا مع أتلتيكو مدريد فى حقبة سيميونى حيث خرج من ربع نهائى دورى أبطال أوروبا الموسم الماضى وخسر الدورى أيضا فى نفس الموسم أمام كتيبة أبناء سيميونى.

 

وربما سيكون صعبا على الفريق الثانى فى العاصمة الأسبانية مدريد أن يكرر إنجازات الموسم الماضى ولكنه نجح فى خلق أمل لكل فرق أسبانيا التى كانت ترى قبل ظهور سيميونى أن مجرد التنافس ضد ريال وبرشلونة شيئا من الخيال .

 

 

 

محمد أشرف_ هاى كورة

 

 




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024