على الرغم من أن كريستيانو رونالدو أحسن لاعب فى العالم 2013 وجاريث بيل الذى إستعاد خطورته عندما كان يلعب فى السبيرز مع باقى نجوم ريال مدريد هذا الموسم يقدمون أداء خياليا خصوصا منذ بداية عام 2014 إلا أن هناك لاعب وحيد عندما عاد إستعاد الفريق الملكى كل شيء وأكل مع عودته الأخضر واليابس إنه النجم الأسبانى تشابى ألونسو نجم وسط الفريق.
وإذا إستعرضنا مسيرة ريال مدريد دون تشابى ألونسو الذى غاب فى بداية الموسم 16 مباراة كاملة عن الفريق فى الليجا ودورى أبطال أوروبا كان محصلتها فوز الريال فى 13 مباراة وخسارة مباراتين ضد أتلتيكو مدريد وبرشلونة وتعادل مع فياريال بينما بعد عودة الماتادور للملاعب من جديد خاض الفريق 28 مباراة بحضرة ألونسو حقق الإنتصار فى 23 مباراة وتعادل فى خمسة لقاءات وأحرز 80 هدفا وتلقى 19 هدفا فقط ولم يغب الونسو عن الفريق الملكى منذ عودته للملاعب من جديد سوى مباراتين فقط ضد شادبيافي المباراة التى إنتهت بتعادل الفريقين فى كأس الملك سلبيا ولقاء ضد أوساسونا فى الكأس أيضا.
ومن المثير أن تعرف أن كارلو أنشيلوتى فى ظل غياب ألونسو قام بتغيير شكل نصف الملعب وطريقة اللعب واللاعبين أنفسهم تسع مرات كاملة فتارة يلعب بإثنين فى نصف الملعب وتارة يلعب بثلاثة ولم يعرف الإستقرار سوى بعد عودة تشابى.
ألونسو له سحر حتى مع المدربين السابقين للريال قبل أنشيلوتى فمع مورينهو ريال مدريد عندما حصد الليجا خسر مباراتين غاب عنهما ألونسو وفى موسم 2009_2010 خسر الفريق أمام أولمبيك ليون وكوروكون فى الكأس مع المدرب بيليجرينى وكانتا فى ظل غياب ألونسو!
ومن أجل إيجاد خليفة أو لاعب مساند لألونسو صرف الفريق الملكى الغالى والنفيس ففى 2011 تعاقد مع سامى خضيرة من شتوتجارت مقابل 10 ملايين يورو وفى 2012 تعاقد مع التركى نورى شاهين من بروسيا دورتموند مقابل 12 مليون يورو وفى 2013 تعاقد مع لوكا مودريتش من السبيرز توتينهام ب35 مليون يورو وفى 2014 تعاقد مع الثنائى كاسيميرو بسته ملايين يورو وإيرامندى ب39 مليون يورو ولكن كل هؤلاء لم يستطيعوا أن يفكوا لغز تشابى ألونسو.
يذكر أن بريق ألونسو وسحره إمتد لمنتخب اللاروخا الأسبانية الذى خسر أيضا كأس العالم للقارات فى يونيو الماضى عندما دخل البطولة دون تشابى ألونسو ليؤكد انه أحد أهم اللاعبين فى وسط الملعب فى العالم خلال المواسم الماضية.
محمد أشرف _هاى كورة
الاخبار