أثار الفوز الخامس على التوالي لفريق أتلتيكو مدريد في الليجا الأسبانية على فريق بلد الوليد في ملعبه ووسط جماهيرة العديدمن التساؤلات حول مقدرة الفريق المدريدى على مقارعة كبيري الليجا برشلونة وريال مدريد خصوصا وأن الفريق حتى الآن لم يفقد أي نقطه سواء في الليجا أو دوري أبطال أوروبا ويتصاعد مستواه من يوم لآخر على الرغم من أن الفريق فقد هدافه الأول في السنتين الماضيتين الكولومبي راداميل فالكاو ببيعه لموناكو الفرمسي ولكن كان لدييجو سيميوني المدير الفني الأرجنتيني دورا كبيرا في تصاعد مستوى الفريق المدريدي طوال العامين الماضيين حتى أصبح الفريق ينظر إليه كالأمل البعيد لدى الكثيرون لتخليص الليجا من هيمنة ريال مدريد وبرشلونة المسيطيرين على الليجا في العشر سنوات الماضية حيث كان آخر فوز لفريق آخر غيرهما بالليجا كان عام 2004 عندما حقق فالنسيا مع مدربه وقتها رافائيل بينيتيز لقب الليجا بقيادة العديد من النجوم مثل كانيزاريس وأيالا وكاربوني وأنجلوما وروفيتي وفيسينتي رودريجيز والبيلدا وبراخا وجون كارو .
وقد تحدث دييجو سيميوني بعد المباراة حول أداء فريقه ضد بلد الوليد حيث أشاد بأداء بلد الوليد وأكد أن الفريق قدم مباراة قوية ضد أتلتيكو مدريد ولكن بين شوطين المباراة تحدث للاعبيه وأثبتوا قدراتهم في الشوط الثاني.
كشف سيميوني أن المباراة كانت عالية التنافسية وأثني على أداء نجمه راؤول جارسيا الذي فتح باب النصر لأتلتيكو مدريد بهدفه الأول ومدح سيميوني في دفاعه وحارس مرماه الذين أظهرا إصرارا كبيرا على الدفاع عن مرماهم وعدم السماح لنجوم بلد الوليد من إحراز أي أهداف.
يذكر أن أتلتيكو مدريد ينتظره مباراة متوسطة القوة مع أوساسونا صاحب المركز الثامن عشر يوم الثلاثاء المقبل في ملعب الفيسينتي كالديرون بالعاصمة الأسبانية مدريد.
محمد أشرف_هاي كورة
الاخبار