• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

مدرسة السيتي بأبو ظبي تستوعبُ مزيدًا من المواهب الشابَّة

hihi2-13

قام نادي مانشستر سيتي بتوسيع وتطوير عمل مدرسته لكرة القدم الخاصَّة في مدينة أبو ظبي لتتَّسع لأكثر من 550 لاعبًا شابًّا لتنمية مهاراتهم في كرة القدم.

فقد أصبحت مدرسة مانشستر سيتي لكرة القدم في أبو ظبي من أفضل مدارس كرة القدم التي تهدف لصناعة النجوم في المنطقة بعد مرور عامٍ واحدٍ فقط على إنشائها.

ومع زيادة الإقبال على المدرسة من اللاعبين في سنِّ الناشئين قرَّرت مدرسة السيتي أن تطوِّر نفسها لاستيعاب 550 ناشئًا جميعهم يحلمون باللعب على طريقه الفريق السماوي.

كما أصبحت المدرسة الآن الأكثر شهرةً في أبوظبي وذلك بسبب مضاعفتهم عددَ المدرِّبين ليصل إلى خمسة مدرِّبين يقومون بتدريب الناشئين يوميًّا حتى في عطلات نهاية الأسبوع أيضًا.

ويتعلم ناشئو المدرسة لكرة القدم على طريقةِ وفلسفةِ مانشستر سيتي، حيث يتضمَّن البرنامج التدريبيُّ دروسًا من نجومٍ كِبار في السيتي مثل: فينسنت كومباني، و سيرجيو أجويرو، وديفيد سيلفا، لتحسين مهارات الناشئين من أعمار 5 أعوام وحتى 18 عامًا.

في حين تمتدُّ الدورة على مدار 10 أسابيع في مدينة زايد الرياضية وهي ضمن خطة مانشستر سيتي لجلب مُشجِّعين ولاعبي كرة القدم من دولة الإمارات العربية.

كان الإسبانيُّ الدوليُّ خافي جارسيا قد زار مدرسة السيتي في أبو ظبي وتعايش مع اللاعبين الصغار والناشئين، وتوجَّه إليهم بالنصائح والتعليمات المُناسبة، وأيضًا في أرض ملعب كارينجتون.

كما قام باتريك فييرا نجمُ السيتي السابق والذي يحتلُّ حاليًّا منصبَ مدير التطوير والمواهب في النادي السماويِّ بزياراتٍ مستمرَّة لمدرسة كرة القدم.

وقد قال النجم الفرنسيُّ: “إنني أشعر بالاندهاش في كلِّ مرة أزور فيها مدرسة السيتي بأبوظبي، فالأعداد في ازديادٍ والمواهب لا تنقطع، والجميع يلعبون ويعزفون على طريقة السيتي وهناك مواهب مميَّزة في سنٍّ صغيرةٍ”.

وأضاف فييرا قوله: “إن التدريب الجيِّد في السنِّ المُبكرة أمر مهم جدًّا، ويجب أن يتمَّ زرع المبادئ والقِيم في اللاعبين الصغار في هذا السن، فمن الجيِّد أن يكون لدى اللاعب الصغير دور القيادة”.

كما صرَّح عمر برادة المدير التنفيذيُّ الدوليُّ لمدارس السيتي قائلاً: “إن الشعبية الجماهيرية السريعة والمتزايدة لمدرسة كرة القدم دلالة على القاعدة الجماهيرية للسيتي التي تتزايد في المنطقة العربية”.

وأضاف برادة قائلاً: “فمن الرائع رؤية هذا العددِ الكبير من الشباب والفتيات يلعبون كرة القدم لأول مرة ومدَى استمتاعهم بأن يكونوا جزءًا من النادي”.

يأتي نجاح أكاديمية مانشستر سيتي في أبو ظبي بهذه السرعة ليؤكِّد مقاييس التميُّز في التدريب للنادي السماويِّ على المستوَى الدوليِّ، ويفتح البابَ لمزيدٍ من التوسُّعات المستقبلية في دول أخرى.

هاي كورة




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024