• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

صنداي يقود نيجيريا لتحقيق مجدها الكروي ‘الكان’

hihi2-182

انتهت بطولة أمم إفريقيا بتتويج نيجيريا بلقب بطل إفريقيا بعد أن فازت على بوركينا فاسو بنتيجة 1-0، حيت أنه على مدار 19 عاما كانت نيجيريا على هامش التاريخ في القارة الأفريقية و آخر مرة ذاق فيها الفريق التتويج القاري كانت عام 1994، والطريف أنها كانت بقيادة الرجل الذي هندس النصر في 2013، ستيفن كيشي. الرجل الذي كان لاعبا أسطوريا في 1994 حفر اسمه في قلوب الكثيرين في شوارع أبوجا ولاجوس وكالابار.

صنداي مبا الذي كان من غير المتوقع أن تراه في قميص نيجيريا قدم عرضا فرديا رائعا قبل خمس دقائق من نهاية الشوط الأول ليسجل هدف المباراة الوحيد.

منذ الدقيقة الأولى في الشوط الأول بدا أن نيجيريا جاهزون لتحقيق النصر، وفي الدقائق الخمس الأولى لاحت للفريق فرصتين لكن دون إنهاء جيد، ليتميز الشوط الأول باللعب بمبدأ السلامة أولا، حيث حاول كلا الفريقين استغلال الهجمات المرتدة والكرات الطويلة لتذهب نيجريا للاستراحة متقدمة بنتيجة 1-0.

في الشوط الثاني دخلت بوركينا فاسو بقوة على عكس الشوط الأول الذي لعبت فيه بحذر لتبحث بذلك عن هدف التعادل. حيت في الدقيقة 72 كاد الفريق يدرك التعادل حين سدد البديل باكاري سانو كرة قوية مرت بجوار القائم بقليل، وكادت نيجيريا تسجل مرتين في آخر 10 دقائق لكنها لم تستغل الفرص بشكل جيد.

صباح الاثنين سيتذكر الجميع هذه النسخة من بطولة كأس الأمم الأفريقية بعدة أمور: كانت بطولة مليئة بحكايات الأمل والإلهام. كان حدثا استعادت فيه بعض القوى القارية كبريائها وزعامتها. قصة عودة نيجيريا وكذلك رحلة بوركينا فاسو الرائعة هما أكثر حكايتين سعيدتين ستبقيان في الذاكرة في السنوات المقبلة. و الإخفاق الذي لحق الكرة العربية بخروجها مبكرا من العرس الكروي الإفريقي.

ياسين التاجي – هاي كورة




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024